وأشار المدرب السابق لفريق سطاد المغربي إلى أن خط هجوم فريق الجيش الملكي لم يكن متوازنا ما بين الجهة اليمنى، والجهة اليسرى، وقال "خط هجوم الفريق العسكري لم يكن متوازنا بفعل تفوق الجهة اليسرى التي كان يشغلها محمد الخلوي، والذي كان نشيطا وكان وراء أبرز الفرص الخطيرة التي أتيحت لفريق الجيش الملكي، مقارنة بالجهة اليمنى التي كان يشغلها عبد الإله عميمي، والتي لم تكن في جودة ونشاط الجهة اليسرى".

واعتبر المصباحي عودة فريق الجيش الملكي، للمنافسة في المسابقات القارية بعد غياب دام لثماني سنوات، مناسبة سانحة لاستعادة أمجاد الفريق في الأدغال الإفريقية، وقال " فريق الجيش الملكي ليس بحاجة للحديث عنه لأن إنجازاته كفيلة بذلك، ويكفي أنه أول فريق مغربي يتوج بلقب قاري"، وزاد "الجيل الحالي، وتحت قيادة المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك، قادر على التألق قاري، واستعادة بعض المجد الذي صنعوه جيل سنوات الثمانينات، ولنا الثقة في هذه المجموعة وفي الطاقم التقني الذي يضم كذلك لاعبين سبق لهم التألق بألوان الفريق العسكري في السنوات الماضية".