عاد بطل أوروبا سبع مرات إلى المسابقة القارية للمرة الأولى منذ 2014 بعد حلوله وصيفا الموسم الماضي، عقب تقهقر كبير جعل الساحة خالية لجوفنتوس الذي هيمن على الدوري المحلي تسع سنوات متتالية، قبل سقوطه في شبكة إنتر الموسم الماضي.
عاد ميلان بدروس مستفادة من خسارة ملعب أنفيلد، فبعد تخلفه مطلع المباراة، قلب النتيجة وتقدم 2-1، بيد أن صاحب الأرض عاد وحسم المواجهة 3-2.
يخضع ميلان لاختبار كبير آخر على ملعب "أليانز ستاديوم" في أبرز مواجهة هذا الموسم ضمن الدوري المحلي. هناك، سيحاول جوفنتوس البناء على فوزه أمام مالمو السويدي 3-0، بعد بداية بالغة السوء في السيري "أ" حيث خسر مرتين وتعادل مرّة ليحتل المركز السادس عشر.
من جهته، يعول فريق السيدة العجوز على أمثال فيديريكو كييزا في الهجوم، لاعب الوسط الجديد مانويل لوكاتيلي والمدافعين المخضرمين ليوناردو بونوتوشي وجورجو كيليني، بالإضافة إلى المهاجم الدولي الشاب مويز كين الذي ارتكب خطأ فادحاً خلال الخسارة الأخيرة ضد نابولي (1-2).
ويأمل جوفنتوس في الاستفادة من غياب مهاجم ميلان المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي قال الخميس انه غير واثق من خوض الرحلة بسبب عدم تعافيه من إصابة في وتر أخيل.
ويأمل حامل اللقب إنتر في تعويض خسارته أمام ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، عندما يستضيف بولونيا مساء السبت.
ويخوض فينيزيا مباراته الأولى على أرضه في الدرجة الأولى منذ نحو عقدين، على ملعب بيير لويجي بنتسو الصاخب والواقع في جنوب غربي البندقية.