ويتربط غياب هداف الفريق الأندلسي بعقوبة الإيقاف الصادرة في حقه، جراء تلقيه البطاقة الحمراء في مباراة الجولة الأولى أمام ضيفه سالزبورغ النمساوي (1-1).
ووضع غياب النصيري مدربه يوجين لوبيتيغي في "قلق" و"حيرة"، بالنظر إلى الدور البارز الذي يلعبه في النتائج الإيجابية التي يحققها اشبيلية، الشئ الذي جعله عنصرا أساسيا في التشكيلة الرسمية التي يعتمدها عليها لوبيتيغي.
فالنصيري، ومنذ انطلاق الموسم الرياضي الحالي لليغا الإسبانية، أحرز ثلاثة أهداف بعد مرور سبع جولات، ما مكنه من تصدر قائمة هدافي الفريق، واحتلال المرتبة الخامسة في لائحة هدافي الليغا، علما أنه أحرز الموسم المنقضي 18 هدفا، وهي حصيلة مكنته من أن يكون خامس هداف في الليغا وراء ليونيل ميسي (برشلونة)، وجيرارد مورينو(فياريال)، وكريم بنزيمة (ريال مدريد)، ولويس سواريز (أتلتيكو مدريد).
بالمقابل، استدعى لأول مرة مواطنه منير الحدادي، في القائمة التي أعلن عنها لخوض هذه المواجهة، إلى جانب الحارس ياسين بونو، دون أسامة الإدريسي، الذي لم يتم تسجيله لهذه المرحلة من المسابقة.
وبرسم الجولة ذاتها، وضمن منافسات المجموعة الثامنة، يحل حكيم زياش رفقة فريقه تشيلسي الإنجليزي ضيفا على جوفنتوس الإيطالي.
وليس مؤكدا ما إذا كان زياش سيكون ضمن التشكيلة التي سيعتمد عليها توماس توخيل مدرب الفريق اللندني، على اعتبار أنه غاب عن المباراتين الاخيرتين من الدوري الإنجليزي الممتاز أمام مانشستر سيتي (0-1)، وتوتنهام هوتسبورز (3-0).
وضمن المجموعة الخامسة، يخوض بنفيكا البرتغالي الذي يلعب له عادل تاعرابت مباراة حارقة أمام ضيفه برشلونة الإسباني، الذي يعيش مرحلة إعادة البناء لفترة ما بعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، هذا في الوقت الذي يوقع بنفكيا على بداية قوية بالدوري البرتغالي الممتاز، حيث يتصدر الترتيب العام بعد مرور 7 جولات برصيد 21 نقطة، اي سبعة انتصارات متوالية.