وعززت الإدارة التقنية الوطنية صفوف منتخب الفتيان بـ 12 لاعبا يمارسون ضمن اندية أوروبية، استدعوا بناء على تقارير المنقبين الذين تعتمدهم جامعة الكرة لرصد المواهب في القارة العجوز، حيث لم يسبق لأغلب المحترفين أن حملوا القميص الوطني، وتعد مشاركتهم في هذا التجمع التدريبي أول تجربة لهم مع المنتخبات الوطنية، إذ سيعمل الطاقم التقني لسعيد شيبا خلال أيام التجمع على الوقوف على إمكانياتهم التقنية والبدنية وإخضاعهم للتجريب قبل الحسم في اللائحة النهائية التي ستمثل المنتخب الوطني في منافسات كأس إفريقيا.
ولم يتسنى للإدارة التقنية الوطنية، تجريب المحترفين المنتمين لهذه الفئة السنية (أقل من 17 سنة) بسبب غيابهم عن التجمعات السابقة بسبب انتشار وباء كورونا، ورفض آباء وأولياء اللاعبين المحترفين الترخيص لأبنائهم بالحضور خوفا من الوباء سيما خلال الفترات السابقة التي تميزت بارتفاع ارقام المصابين والوفيات جراء كورونا.
المصدر ذاته، كشف أن الإدارة التقنية الوطنية، بالتنسيق مع جامعة الكرة، تكثف اتصالاتها بعدد من الاتحادات الإفريقية التي ترتبط بالجامعة باتفاقيات شراكة وتعاون، قصد برمجة تجمع تدريبي خارج المغرب، قصد إدخال اللاعبين في الأجواء الافريقية، والوقوف أكثر على إمكانيتهم البدنية والتقنية، ومدى قدرتهم على اللعب في إفريقيا، بعيدا عن مركز محمد السادس الدولي بالمعمورة.
وفي ما يلي لائحة اللاعبين:
رشيد سياح (إسبانيول برشلونة الإسباني) ومحمد منقوص وإلياس خضراوي (بروسيا مونشنغلاندباخ الألماني) ومعاد لوتيريس (بايرن ليفركوزن الألماني) وياسين عزوز (بروج البلجيكي) وسفيان حسوان (جينك البلجيكي) وسامي وبهودان (بي إس في إندهوفن الهولندي) ويحيى إدريسي (تشيلسي الإنجليزي) وسفيان بن عدي (سبارتا روتردام الهولندي) ومروان كلام (نيوشاتل السويسري) وأنوار حماموش (أنجي الفرنسي) وطه بولغوزيل وحميد آيت بودلال وحاتم العوفير وآدم باعلال وآدم شاكير وصابر لطفي (أكاديمية محمد السادس) وحمزة جليد ونبيا باشا وآدم بيرو وسهيل عيسوت (الفتح الرياضي) ومحمد زين الدين كبداني وسيف الدين شلاغمو وعلال الصبحي (الجيش الملكي) وعبد الحميد معلي (اتحاد طنجة) ويانيس خافي (باريس سان جيرمان الفرنسي).