وأضاف مينيزيس، في تصريح لقناة "العربية"، أن هناك لاعبين لا تروقهم قرارات استبدالهم، مضيفا "ما حدث مع حمد الله خلال مباراة تراكتور سازي الإيراني، في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، على ملعب خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، أمر طبيعي، وتم طي ملف المشكلة سريعا، بعد حديثي معه بشكل منفرد، وكذلك أمام الإدارة واللاعبين، إلا أن اللاعب تعامل مع ضربة جزاء خلال المواجهة باستهتار وعدم الجدية المطلوبة، وبالتالي دفعنا ثمن ذلك بالهزيمة".
وأكد المدرب البرازيلي "حمد الله نفذ ضربات الجزاء بكيفية "البانينكا" أكثر من مرة، وكرر الأمر ذاته أمام اتحاد جدة، كان عليه أن ينفذها هذه المرة بجدية أكبر، لأنه اعتمد هذا الأسلوب كثيرا، وأخفق، ما أدى إلى دفعنا ثمن ذلك بالهزيمة في المباراة"، مشيرا إلى أن "حمد الله كان يريد الخروج من النادي، ولذلك قررت عدم إشراكه في وقت سابق، لأنه غير جاهز ذهنيا، وتم التعامل مع تصرفاته بشكل داخلي". وأبرز مينيزيس "صحيح أن حمد الله هداف ونجم، لكن العمل هو كلمة السر في أي ناد، وحمد الله لاعب كبير، لكن لا بد أن يجتمع المثلث، إدارة جيدة، لاعب جيد، ومدرب محنك، كي ننجح، ولتحقيق شيء كبير يليق بالكيان، لا بد أن يكون العمل قائما على مدرب كبير ومجموعة مميزة من اللاعبين والسلوكيات بحجم الفريق والتفاهم والتناغم بين الجميع".
وفي رده على سؤال متعلق بإمكانية عودة اللاعب حمد الله لتوهجه، قال المدرب البرازيلي، إن "هذا الموضوع تحديدا لا يمكنني إبداء رأيي فيه، انقطعت صلتي بالفريق، لكن كما ذكرت، حاولت دائما العمل بشكل جيد، وأن أظهر للجميع أنه برغم المشاكل، ورغم أن حمد الله كان بين البقاء والرحيل، حاولت أن أظهر أن اللاعب لا يجب أن يشارك خلال هذه الفترة، لأن ذهنه ليس جاهزا للتركيز بالملعب، وبحدوث هذا فأنا أثبت عمليا للاعبين أنه بوجود لاعب معين أو بغيابه يمكنك أن تفوز". يذكر أن المدرب البرازيلي أقيل من منصبه مدربا للنصر السعودي بعد الهزيمة في الكلاسيكو أمام اتحاد جدة السعودي (1-3)، وخلفه زميله كارلوس سيزار، الذي كان مساعده الأول، قبل أن يتم التعاقد مع البرازيلي بيدرو إيمانويل.