وبات هذا هو ثاني لقب يتوج به منتخب فرنسا في غضون 3 أعوام، بعدما توج عام 2018 بكأس العالم في روسيا على حساب المنتخب الكرواتي في النهائي، ليعيد منتخب (الديوك) البسمة إلى وجوه محبيه بعد خيبة الأمل التي لحقت بهم عقب خروجه المبكر من كأس الأمم الأوروبية (الأورو 2020) بالخسارة أمام منتخب سويسرا بضربات الترجيح في دور ثمن نهائي المسابقة.
وأصبح هذا هو الفوز الأول لمنتخب فرنسا في المواجهات الرسمية على نظيره الإسباني منذ أكثر من 15 عاما، حيث يعود آخر انتصار له على منتخب (الماتادور) إلى يونيو عام 2006، عندما تغلب عليه 3-1 في دور ثمن كأس العالم بألمانيا.
وحمل الفوز الأخير لفرنسا على إسبانيا في مواجهاتهما المباشرة الطابع الودي، عندما فاز 1-0 على نظيره الإسباني في سبتمبر 2014.