وسيكون الشابي محروما من خدمات متوسط الميدان، عمر العرجون، بسبب العقوبة التي فرضتها عليه لجنة الانضباط التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، بعد حصوله على بطاقة حمراء في نهائي كأس الكاف، بمدينة كوتونو البنينية أمام شبيبة القبائل الجزائري، والتي انتهت لصالح الفريق الأخضر (2-1). كما يغيب عن صفوف فريق الرجاء البيضاوي كل من المهاجم حميد أحداد، والمدافع جمال حركاس، والبوركينابي سامي هين، والغامبي جبريل سيلا، والغيني مصطفى كوياطي، بسبب عدم تقييدهم ضمن اللائحة الإفريقية.
يذكر أن جميع اللاعبين المشار إليهم تعاقدت معهم إدارة الرجاء البيضاوي خلال الفترة الأخيرة من الانتقالات الصيفية، لتعزيز صفوف الفريق، بعد رحيل مجموعة من اللاعبين، أمثال الكونغولي مالانغو وسفيان رحيمي، الملتحقين بالدوري الإماراتي، إضافة إلى الليبي سند الورفلي وعبد الرحيم شاكير، اللذين انتهت عقودهما مع الفريق. كما تحوم الشكوك حول جاهزية عبد الإله الحافيظي، بعد الإصابة التي تعرض لها رفقة المنتخب الوطني الرديف.
ويجد الشابي نفسه أمام إشكالية كبيرة، إذ أنه مطالب بإيجاد حلول مناسبة، وقيادة فريقه لتحقيق الفوز في أول مباراة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا لتعويض الخروج المبكر والمفاجئ، الموسم الماضي، أمام فريق تونغيث السنغالي، من الدور التمهيدي، علما أن استعدادات الفريق للمواجهة القارية جرت في غياب عدد من اللاعبين الدوليين، أمثال الكونغولي فابريس نغوما، الذي جاور منتخب بلاده في تصفيات مونديال قطر، ولاعبي المنتخب الرديف والمنتخب الأولمبي (فئة أقل من 23 عاما).
وارتباطا بأخبار الفريق الأخضر، فإن إدارة الرجاء تواصل التحضير لأشغال الجمع العام للنادي المقرر يوم 27 أكتوبر الجاري حضوريا، كما طالب بذلك أغلبية المنخرطين. ووفق مصدر مطلع فإن إدارة الفريق الأخضر تلقت الموافقة المبدئية من طرف السلطات المحلية لمدينة الدارالبيضاء لعقد الجمع حضوريا، شريطة الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية التي وضعتها السلطات المختصة للحد من انتشار فيروس كورونا.