وتضمنت المعايير الجديدة، احتساب نقاط المشاركة والتتويجات للأندية التي ينتمي إليها عداؤو المنتخبات الوطنية خلال مشاركتهم في البطولات الدولية، شريطة تسجيلهم بالنادي لموسمين على الأقل، وأن يكمل العداء السباق ويصل لخط النهاية دون أن ينسحب، إذ كشفت جامعة القوى أن العداء الذي يشارك في بطولة العالم سواء في الهواء الطلق او داخل القاعة أو في اختراق الضاحية، ويصل لخط النهاية، يحصل ناديه على عشر نقاط، وفي حال صعوده منصة التتويج فيحصل على عشر نقاط إضافية، فيما يستفيد النادي من ثماني نقاط
كما قررت الجامعة في معايير تنقيط الاندية الجديد، تخصيص ست نقاط للأندية التي يشارك عداء منتمي إليها رفقة المنتخبات الوطنية في البطولة العربية، أو ألعاب التضامن الإسلامي أو الألعاب الفرنكفونية، والألعاب المتوسطية، وعشر نقاط إضافية في حال التتويج بإحدى الميداليات، فضلا عن نقاط أخرى خاصة بتحطيم الأرقام القياسية، إذ خصصت 20 نقطة لفئة الفتيان و25 نقطة لفئة الشباب و30 نقطة للكبار، وبخصوص سباقي الماراثون ونصف الماراثون ضمن البطولة الوطنية، فقررت الجامعة حصول النادي على نقاط تتراوح ما بين خمس نقاط إلى 20 نقطة في الماراثون، شريطة بلوغ العداء خط النهاية، حسب النتائج المحصل عليها خلال السباق، إذ تتفاوت النقاط حسب الرتبة من 1 إلى 20، في حين تتراوح النقاط الخاصة بنصف الماراثون من 3 إلى عشر نقاط حسب ترتيب العدائين العشرة الأوائل، إذ يتم احتساب ترتيب العدائين المغاربة فقط، بغض النظر عن ترتيبهم الحقيقة في السباق الذي يعرف مشاركة عدائين أجانب.
في المقابل، تضمنت المعايير الجديدة جزاءات بالنسبة للأندية، التي تؤهل عدائين للمشاركة في المسابقات قبل أن يتبين غيابهم عنها دون مبررات موضوعية أو قوة قاهرة، إذ سيتم خصم نقط واحدة عن كل عداء مسجل يتخلف عن المنافسات.
بمعدل خصم نقطة عن عدم مشاركة أي عداء، شريطة ألا يتعدى عدد النقط المخصومة في كل تظاهرة خمس نقاط.
وتحدد النقاط المحصل عليها ترتيب الاندية الوطنية والجمعيات الرياضية مع نهاية الموسم الرياضي، حيث يحتل النادي الحاصل على أكبر رصيد من النقاط المرتبة الأولى تليه الاندية الاقل نقاطا، وعلى ضوء هذا الترتيب تخصص الجامعة منحا مالية للأندية الوطنية.