وكان الفريق الليبيري اختار استقبال الرجاء بالمغرب، لعدم توفره على ملعب معتمد من طرف الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم "كاف" مؤهلا لاحتضان مباريات المسابقات القارية.
وسجل ثنائية الفريق الأخضر كلا من الحسين رحيمي، في الدقيقة 21، ومحمود بنحليب، في الدقيقة 44، علما أن الرجاء دخل هذه المواجهة محروما من خدمات مجموعة من اللاعبين الأساسيين في مقدمتهم عبد الإله الحافيظي، بسبب الإصابة، إضافة إلى حميد أحداد، وجمال حركاس، والبوركينابي سامي هين، والغامبي جبريل سيلا، والغيني مصطفى كوياطي، بسبب عدم تقييدهم ضمن اللائحة الإفريقية.
وأفاد التونسي لسعد الشابي، مدرب الرجاء، أن فريقه استفاد من درس مباراة تونغيث السنغالي، والإقصاء المبكر من دوري أبطال إفريقيا، الموسم الماضي، قائلا "حاولنا ما أمكن استثمار إجراء المباراة داخل المغرب لتفادي سيناريو الموسم الماضي، وتحقق ذلك بفضل تكتل الجميع، وتقديم مجهود جيد وأداء يخول لنا خوض مباراة الإياب بارتياح كبير وبمعنويات مرتفعة". وأكد مدرب الرجاء أن فريقه تنتظره مهمة أخرى خلال مباراة الإياب من أجل تأكيد التفوق، وحجز، رسميا، مقعد في دور المجموعات، موضحا "خضنا المواجهة بسبعة لاعبين من فئة الأمل، وهو أمر إيجابي للغاية. وهدفنا الحالي إعادة الفريق الأخضر لمكانه الطبيعي، ومواصلة المسار في دوري أبطال إفريقيا إلى أبعد مرحلة".