يونسي: جاهزون لإطلاق بطولة وطنية لكرة القدم الأمريكية

وأشار يونسي إلى أن ارتفاع عدد الجمعيات الممارسة لهذا النوع الرياضي، إلى جانب تأسيس الاتحاد الوطني لكرة القدم الأمريكية، مكن من توفير أرضية لإطلاق البطولة الوطنية، ومعها مسابقة كأس العرش، وقال "ستنطلق البطولة الوطنية مطلع السنة المقبلة، على أن تجرى مراسيم سحب القرعة في شهر نونبر المقبل. الموسم الرياضي سيشهد خوض منافسات البطولة وكذلك مسابقة كأس العرش، إذ بمجرد نهاية منافسات البطولة سنشرع في خوض منافسات كأس العرش"، واسترسل "حاليا هناك 13 جمعية منضوية تحت لواء الاتحاد، منها 4 فرق في صنف (الطاكل) 12 فريقا سيشاركون في منافسات صنف (الفلاغ)  فضلا عن 8 فرق للإناث".

وأكد رئيس الاتحاد الوطني لكرة القدم الأمريكية أن المشكل الذي كان يعيق انطلاق البطولة هو توفير ملاعب لإجراء المباريات، رغم أن تاريخ ممارسة هذه الرياضة بالمغرب قارب 10 سنوات، وقال "بداية هذه الرياضة في المغرب كانت سنة 2012، أي ما يقارب 10 سنوات"، وتابع " كانت هناك بعض المعاناة قبل بلوغ هذه المرحلة، إذ لم نكن نجد ملاعب لخوض التداريب، فما بالك بإجراء المباريات. كانت التداريب في الغالب تجرى في الشواطئ والحدائق العمومية. حاليا الظروف أفضل، وبات بإمكاننا الاستفادة من ملاعب القرب رغم الإكراهات المادية خصوصا بالنسبة لفرق العاصمة".

وكشف يونسي أن هناك توجها من أجل تشكيل فرق وطنية لتمثيل المغرب في المنافسات الدولية والقارية، وقال "نحن بصدد العمل على إنشاء منتخب وطني في صنف (الفلاغ) ذكورا وإناثا، مع نهاية دجنبر المقبل أو بداية شهر يناير على أقصى تقدير، تأهبا للمشاركة في بطولة إفريقيا" وزاد " كان مبرمجا أن نشارك في كأس العالم لكن بعض الإكراهات حالت دون ذلك، رغم اننا كنا مؤهلين لخوض البطولة وتمثيل افريقيا. وفي ما يخص صنف (الطاكل) هناك كذلك نية لخلق فريق وطني بحكم أننا مقبلون على خوض منافسات كأس إفريقيا وتصفيات كأس العالم، مع العلم أن المغرب هو بطل إفريقيا في النسخة الوحيدة، التي جرت سنة 2014 في مصر، إذ حققنا الفوز في مباراة النهائي على منتخب مصر (21-6) ما مكننا من كسب ورقة التأهيل لخوض منافسات كأس العالم".

وأوضح رئيس جمعية أسود الرباط، أن البطولة الإفريقية ستشهد منافسة قوية بحكم ارتفاع عدد المنتخبات الإفريقية الممارسة لهذا النوع الرياضي، خلافا للنسخة الأولى، التي اقتصرت فيها المشاركة على منتخبي المغرب ومصر، وقال "ينتظر أن تشهد بطولة إفريقيا، في نسختها المقبلة، ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة، إذ باتت دول كوت ديفوار، ونيجيريا، وتونس، وزيمبابوي، وأوغندا تتوفر على منتخبات تمارس هذا النوع الرياضي"، وأضاف "النسخة المقبلة قد تشهد مشاركة 8 إلى 10 منتخبات، ما يعني أن المنافسة ستكون قوية عكس النسخة الأولى، التي شهدت مشاركة المغرب ومصر فقط". 

وأعرب رئيس الاتحاد الوطني لكرة القدم الأمريكية عن أمله في خوض مباريات البطولة أمام الجمهور، وهو الأمر الذي يستدعي توفير ملاعب تتوفر على مدرجات، وقال "في ما يخص إجراء المباريات، هناك بعض المساعدة من طرف إدارة ملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله، التي مكنتنا من خوض بعض المباريات في ملحق ملعب مولاي عبد الله، فضلا عن الملعب التابع لمعهد مولاي رشيد"، وزاد "الإشكال لا يكمن في إيجاد ملاعب لخوض المباريات، بقدر ما هو توفير ملعب يمكن من حضور الجمهور لمتابعة المباريات، لأنه من الجيد جدا تمكين الجمهور من متابعة واكتشاف هذه الرياضة بالمغرب".