بيدروس: هدفنا اعتلاء قمة الكرة النسوية في إفريقيا

قال الفرنسي رينالد بيدروس مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، إنه راض عن المستوى الذي قدمته لاعباته خلال المباراة، التي انهزم فيها المنتخب الوطني أمام المنتخب الاسباني على ملعب برانسيب فيليب بمدينة كاسيريس، الخميس الماضي، بثلاث أهداف دون رد، لحساب استعدادات لبؤات الأطلس للاستحقاقات الدولية المقبلة، في مقدمتها كأس إفريقيا للأمم الذي سيحتضنه المغرب شهر يوليوز المقبل.

بيدروس: هدفنا اعتلاء قمة الكرة النسوية في إفريقيا

وقال الناخب الوطني إن الهزيمة جاءت أمام منافس من قيمة وحجم منتخب "الماتادور"، وأن لبؤات الاطلس قدمن وجها جميلا لكرة القدم النسوية، أمام منتخب كبير يضم لاعبات من المستوى العالي.

وأضاف المتحدث ذاته، أن المنتخب الوطني استعد جيدا للمباراة الإعدادية، سيما من ناحية الأمور التقنية والتكتيكية، التي ظهرت بشكل واضح على أرضية الملعب، في مواجهة منتخب يتقن السيطرة على الكرة والهيمنة عليها جيدا، مشددا على أن مواجهة المنتخبات من حجم المنتخب الاسباني يستلزم الكثير من التركيز، لأنه يضم لاعبات من المستوى العالي وأن أي خطأ أمامهن يعني تلقي عقاب فوري، وهو ما حصل في الثلاث اهداف التي تلقتها شباك حارس اللبؤات.

وأوضح الناخب الوطني أنه يركز بشكل كبير على تطوير الأداء العام للمنتخب تحسبا للاستحقاقات المقبلة، وزاد: "نحن نعمل بجد لتحقيق الأهداف التي نسعى إليها، نستعد لنهائيات كأس إفريقيا التي نسعى للتألق فيها خاصة أن منافساتها ستقام بالمغرب"، مشيرا في الوقت ذاته، أنه رفقة طاقمه التقني يعملون على التركيز على تطوير مستوى المنتخب الوطني، معربا عن رضاه على ما وصل إليه لحد الساعة سيما أنه يسير في الطريق الصحيح.

واعترف بيدروس، المسؤول الأول عن المنتخبات الوطنية النسوية، أن المنتخب الوطني خاض المباراة دون ضغط على اعتبارها مباراة إعدادية، وأنه استفاد كثيرا من خوضها أمام منتخب قوي ومتمرس، وأضاف قوله: " لم ندخل عالم الاحتراف في المغرب سوى قبل بضعة أشهر، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شرعت في الاهتمام بالكرة النسوية وتوفير البنيات التحتية اللازمة لتطويرها، ولا يمكن المقارنة بينها وبين الكرة النسوية، إذ يلزمنا سنوات وئية للحاق بها"، وأشاد بيدروس بمستوى لاعبات المنتخب والأندية الاسبانية والبنيات التحتية، مستدركا أن فوزي لقجع رئيس جامعة الكرة تحدوه رغبة قوية في تطوير الكرة النسوية حتى تكون في قمة القارة الأفريقي على المدى المتوسط.