وشهدت عودة أليغري لفترة ثانية في تدريب جوفنتوس بداية كارثية بعد أن أخفق فريقه في الفوز في أول أربع مباريات للدوري لأول مرة في 60 عاماً.
ويعتقد المدافع جيورجيو كيليني أن رحيل كريستيانو رونالدو لمانشستر يونايتد قبل غلق فترة الانتقالات مباشرة لعب دوراً في بداية الفريق البطيئة للموسم.
وقال: "غادر رونالدو في 28 غشت، وأعتقد أنه كان من الأفضل أن يغادر مبكراً عن ذلك، للاستعداد جيداً للموسم، دفعنا ثمن هذا الأمر".
وتابع: "تسبب رحيله في صدمة ودفعنا ثمن ذلك من خلال خسارة النقاط في المباريات الافتتاحية، لو كان هذا الانتقال قد حدث في مطلع غشت لكنا رتبنا أنفسنا جيداً وأصبحنا أكثر استعداداً للموسم".
ومع خروج رونالدو من الصورة عانى جوفنتوس من العقم التهديفي، لكن هذا الأمر لم يؤثر على النتائج الأخيرة حيث فاز يوفنتوس في كل مرة في مبارياته الأربع الأخيرة في كل المسابقات بنتيجة 1-0.
ومنذ تعادله المخيب 1-1 مع ميلان في سبتمبر، فاز يوفنتوس في آخر أربع مباريات في الدوري ليتقدم للمركز السابع متأخراً بثلاث نقاط عن إنتر صاحب المركز الثالث، الذي انتهت بدايته الخالية من الهزائم في الدوري هذا الموسم أمام لاتسيو مطلع الأسبوع الجاري.
وتعافى فريق المدرب سيموني إنزاغي من الخسارة 3-1 في روما، بتحقيق أول انتصار له في دوري الأبطال هذا الموسم أمام شريف تيراسبول، ليمنح نفسه فرصة بلوغ دور خروج المغلوب لأول مرة في عشر سنوات.