وكشف التقرير الأدبي الأسباب التي دفعت الفريق إلى الاستغناء على مجموعة من الأسماء، التي شكلت دعامات الفريق البرتقالي، ويتعلق الأمر بكل من محسن ياجور وزكرياء حدراف وزهير لعروبي وأمين الكاس، وحمدي لعشير وزيد كروش و ألان تراوري ، حيث حدد الدوافع وراء استبعاد هذه العناصر في عاملي السن والمطالب المالية المرتفعة، إذ تم تعويضهم بكل من الزامبي كلاتوس شاما والكونغوليين شادراك موزونكو وتويسلا كيسيندا وحمزة الموساوي والمهدي اوبيلا ويوسف الفحلي ويوسف المودن وأيوب خيري ونزار السعليتي.
كما تطرق التقرير الأدبي إلى أهم الأحداث التي عرفها الفريق طيلة الموسم الرياضي الماضي، في مقدمتها احتلاله الرتبة الرابعة في ترتيب البطولة الوطنية، الذي مكنه من المشاركة في كأس الاتحاد الإفريقية، فضلا عن إخفاقه في الدفاع عن لقبه في المسابقة القارية ذاتها، زيادة عن الإشارة إلى افتتاح أكاديمية الفريق، والذي احتضن أشغال الجمع العام لأول مرة، والذي يراهن عليه الفريق من أجل تكوين اللاعبين واستفادته مستقبلا من خدماتهم.