وكشف الترتيب العام للموسم الماضي، سيطرة عصبة الغرب على المنافسات الوطنية مقارنة ببقية العصب الجهوية، كما أظهر الفرق الشاسع بين النقاط التي تحصل عليها كل من الفتح والجيش، وبقية الاندية، سواء على مستوى ألعاب القوى أو العدو الريفي، الاختلاف الكبير في المستويات وجودة العدائين وعددهم، وأيضا تمثيليتهم في المنتخبات الوطنية.
وتراجعت مجموعة من الاندية المرجعية في اللعبة خلال تصنيف الموسم الماضي، كما هو الحال بالنسبة للدفاع الجديدي الذي اكتفى بالمركز 31 ووداد تيفلت الذي حل في المركز 42 والكوكب المراكشي صاحب الرتبة 74، والوداد الرياضي المحتل للرتبة 85، فيما فشل الرجاء الرياضي في دخول التصنيف.
وجاء الإعلان عن الترتيب النهائي للأندية، بعد اجتماعات ومشاورات طويلة من قبل لجنة التنظيم، رغم أن المكتب المديري صادق عليه الشهر الماضي، الأمر الذي أثار تساؤلات الاندية عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا التأخير، غير المبرر، سيما أن شهر شتنبر الماضي شهد اسدال الستار على كل المنافسات الوطنية والقارية والدولية.
ومنحت لجنة التنظيم الأندية والجمعيات مهلة من أجل تقديم اعتراضاتها على الترتيب النهائي، سيما أن كل جمعية لديها ما يثبت عدد النقاط التي يجب أن تحصل عليها بناء على عدد رخصها وعدد العدائين المشاركين في كل مسابقة وأيضا عدد التتويجات التي تحصلت عليها طيلة الموسم الماضي.