وحدد الفريق الأخضر جدول أعمال الجمع العام في 10 نقاط، وهي كالتالي: التحقق من توفر النصاب القانوني، وتعيين فاحصي ومراقبي المحضر، والكلمة الافتتاحية للرئيس، والاطلاع على محضر الجمع العام السابق ومناقشة النقط الواردة به، والاطلاع على تقرير مراقب الحسابات، والتداول في التقريرين الأدبي و المالي للموسمين الماضيين، وتحديد مبلغ الانخراط برسم الموسم الرياضي 2021-2022، والمصادقة على لائحة المنخرطين الجدد، ودراسة الاقتراحات والرغبات المقدمة إلى الجمع العام من طرف أعضائه التي يجب أن يتوصل بها المكتب المديري 5 أيام على الأقل قبل تاريخ الجمع العام، وانتخاب رئيس المكتب المديري وأعضائه.
وبانتهاء المدة القانونية الخاصة بتقديم الترشيحات لرئاسة النادي الأخضر خلفا لرشيد الأندلسي، فإن الرئيس الجديد لن يخرج عن 3 أسماء، ويتعلق الأمر بالمحاميين أنيس محفوظ ورضوان الرامي، إضافة إلى جمال الدين الخلفاوي، المدير العام السابق للمكتب الوطني للشاي والسكر، والرئيس السابق لفريق المولودية الوجدية لكرة اليد. ولهذا الغرض قام كل مرشح بتجهيز برنامجه الانتخابي، وفريق عمله، وجرى عرضهما على المنخرطين، وضمنهم الرؤساء السابقون أو ما يعرف بـ "الحكماء". ويعد جمال الدين الخلفاوي، واحدا من أقدم المسيرين الرياضيين في المغرب، إذ سبق أن شغل منصب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد من 1994 إلى 1996، وفريق المولودية الوجدية للعبة ذاتها من 1993 إلى 1996، إلى جانب اشتغاله رئيسا منتدبا لفرع المولودية لكرة القدم من 1994 إلى 1996.
وركز جمال الدين الخلفاوي في برنامجه الانتخابي على جانب التكوين، الذي اعتبره من أهم المحاور التي يجب الاهتمام بها خاصة، انطلاقا من سمعة النادي، الذي كان دائما مزرعة لتفريخ المواهب، مشيرا إلى أنه قرر الاستفادة من التجربة البرازيلية في هذا الجانب، مع ما يناسب فلسفة النادي. وأكد الخلفاوي أنه سيشكل لجانا متخصصة لتطوير النادي، مثل لجنة التسويق، ولجنة الأكاديمية، واللجنة الإعلامية، واللجنة الطبية، واللجنة التقنية، واللجنة التنظيمية واللوجيستيكية، كما أبرز أن أي مكتب مديري جديد يجب أن يلتزم بإيجاد حلول بديلة لضمان سيولة مهمة، وإطلاق منصات لبيع منتجات النادي الرجاء بطريقة جديدة.
أما بالنسبة للمترشح الثاني، أنيس محفوظ، الذي سبق أن كانت له تجربة تسييرية خلال فترة الرئيس السابق، جواد الزيات، إذ كان يشغل منصب كاتب عام. فإنه وعد بضخ مليار سنتيم في خزينة النادي مع تخفيض الميزانية السنوية إلى 8 مليارات ونصف مليار سنتيم، اعتمادا على الموازنة بين المداخيل والمصاريف، لتفادي الوقوع في أزمة مالية مستقبلا. كما ضم البرنامج الانتخابي لأنيس محفوظ إنشاء وكالة أسفار خاصة بالنادي لتأمين رحلات الفريق، وأيضا للجماهير والمنخرطين، إضافة إلى التعاقد مع فنادق مختلفة للاستفادة من تخفيضات خاصة. أما بخصوص الشق الرياضي، فإن محفوظ وعد بتكرار إنجاز سنة 1999، أي الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا.
في حين تعهد المترشح الثالث، رضوان الرامي، بالتعاقد مع مستشهرين جدد لضخ مبالغ مالية مهمة، تساعد الفريق على تحقيق إنجازاته على الأصعدة القارية والعربية والدولية، وإحداث قطيعة نهائية مع الأزمة المالية التي عاشها الفريق خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنه سيجري ضم متخصصين في مجالات مختلفة لقيادة النادي، وضمان تطوره بشكل علمي.