وضمت بعثة المنتخب الوطني تسعة أفراد بينهم ستة دراجين، ويتعلق الأمر بكل من محسن الكوراجي المحترف حديثا بالفريق الإماراتي الشعفار الجميرة، ونصر الدين معتوكي، والحسين الصباحي، وعادل العرباوي، و أسامة خافي ومنوال سليمان، يؤطرهم كل من المدربين عبد العاطي سعدون، الذي عينته الجامعة رئيسا للبعثة، ومصطفى العمال والمساعد التقني عثمان معتوكي.
ويشارك في الطواف 16 فريقا يمثلون 14 دولة، إلى جانب المغرب، وهي بلجيكا، وألمانيا، وهولندا، وسويسرا، والكاميرون، والجزائر، والكونغو الديمقراطية، والبنين، والكوديفوار، ومالي وجنوب أفريقيا، فيما ستشارك بوركينا فاصو الدولة المضيفة بثلاث فرق.
وقال بلاغ للجامعة الملكية للدراجات إن المشاركة في طواف بوركينا فاسو، يدخل ضمن جولة من المشاركات الدولية للمنتخب الوطني، برمجته الإدارة التقنية الوطنية، لتحقيق هدف العودة لريادة القارة الأفريقية، بعد التوقف الاضطراري، الذي فرضته جائحة كورونا، على حركة الرياضية عبر العالم.
وأضاف المصدر ذاته أن العناصر الوطنية، دخلت معسكرا إعداديا تحسبا للمشاركات الدولية، ضم برامج تدريبية مكثفة، تحت تتبع يومي لمسؤولي المنتخبات الوطنية، قبل برمجة تجمع انتقائي بمدينة بوزنيقة للوقوف على إمكانيات الدراجين واختيار أفضل العناصر، وخلق الانسجام فيما بينها لتشكل فريقا قادرا على منافسة الفرق المحترفة دوليا.