وكشفت اللجنة المنظمة للبطولة عن شروط المشاركة وعن البرتوكول الصحي الواجب احترامه من قبل الوفود المشاركة، إذ حددت إعمار العدائين في 17 سنة كحد اعلى في تاريخ 31 دجنبر المقبل (مواليد 2004 و2005)، كما ألزمت الرياضيين بعدم المشاركة في أكثر من تخصصين اثنين في البطولة العربية، على أن تكون إحداهما في مسافة أطول من 200 متر، أو في تخصص في العدو داخل الحلبات وتخصص آخر تقني في الميدان (منافسات الرمي والقفز)، كما تعهد الاتحاد التونسي بتحمل جميع تكاليف تنقلات الوفود المشاركة من المطار إلى مكان الإقامة وإلى الملعب وأماكن الاجتماعات الرسمية أو التقنية، في الوقت الذي أكدت فيه أن التخصص الذي لن يشارك فيه ثلاثة عدائين على الأقل سيتم الغاؤه من البرنامج العام للبطولة العربية على أن يتم إخبار الاتحادات المشاركة أسبوعا قبل انطلاق المنافسات، بعد توصلها بلوائح المنتخبات المشاركة والتخصصات التي سيدخلون غمارها.
كما طالبت اللجنة المنظمة الوفود المشاركة، بتقديم قرص مدمج عليه النشيد الوطني الخاص ببلده، فضلا عن علمين وطنيين وتسليمهما للجنة المنظمة فور وصولهم إلى مطار قرطاج الدولي، مع الوصول قبل يومين على الأقل للمشاركة في الاجتماع التقني الخاص بالبطولة الذي سينعقد يوم 24 نونبر الجاري على أن تنطلق المنافسات رسميا في اليوم الموالي، وذلك لإخضاع جميع العدائين والمرافقين للكشوفات الطبية اللازمة.
وبخصوص البروتوكول الصحي، لتجنب انتشار عدوى فيروس كورونا، ألزمت اللجنة المنظمة الوفود المشاركة بضرورة الإدلاء بشهادة مخبرية، تثبت التحليل السلبي لكوفيد 19 مسلمة من قبل السلطات الصحية المختصة، على ألا يتجاوز تاريخ إجراء المسحات 72 ساعة عند التسجيل للسفر، في الوقت الذي يستثنى من هذا الإجراء، الرياضيون والمرافقون الذين استكملوا التلقيح منذ مدة لا تقل عن 14 يوما.