بولعيش يغادر سلة طنجة وشملال يخلفه

قدم عبد الواحد بولعيش استقالته من رئاسة المكتب المسير لاتحاد طنجة لكرة السلة، خلال الجمع العام العادي، المنعقد الخميس بعاصمة البوغاز، في الوقت التي انتخب حسن شملال خلفا له بعدما حظي بثقة المنخرطين، إذ كان على رأس اللائحة الوحيدة التي قدمت ترشيحها. وأعلن عبد الواحد بولعيش عن استقالته، عقب التداول والمصادقة على التقريرين المالي والأدبي الخاصين بالموسم الرياضي الماضي، بعد انتخابه مستشارا جماعيا بجماعة طنجة ورئيسا للجنة الرياضية والاجتماعية والثقافية، ليضع بولعيش نهاية لسنوات من التسيير والنضال الرياضي، إذ اعتبر الرئيس السابق لاتحاد طنجة أحد أبرز قياديي "أندية المعارضة" التي رفضت خرق القوانين والنظام الأساسي للجامعة الملكية المغربي لكرة السلة. واعتبر بولعيش، في كلمته خلال الجمع العام، أن منصبه الجديد لا يشكل حالة تنافي من الناحية القانونية، لكنه فضل الاستقالة "من منظور أخلاقي، لقطع الطريق على من يصطادون في المياه العكرة"، مشيرا إلى أنه نجح رفقة مكتبه المسير في السير بالفريق إلى شاطئ الأمان بالرغم من "الحروب" التي شنت ضده، وحرمان النادي من منحة مجلس الجماعة بسبب حسابات سياسية ضيقة، معتبرا أن الفريق يعد نموذجا يحتذى به من حيث البرامج والأنشطة الرياضية والاجتماعية التي نظمها ونالت استحسان جميع الفاعلين الرياضيين بالمغرب. ولم يفوت بولعيش الفرصة، دون شكر المسؤولين الذين دعموا الفريق بالرغم من الأزمة التي مر منها، وأيضا انتقاد الأشخاص الذين "خاضوا حربا خبيثة ومؤامرات دنيئة لوقف سير الفريق ونجاحه". من جهته، قال الرئيس الجديد حسن شملال، إن حبه لعاصمة البوغاز دفعه لدخول غمار تحمل مسؤولية تسيير نادي من حجم اتحاد طنجة لكرة السلة، مؤكدا أنه سيعمل على توفير الإمكانيات اللازمة لاستكمال المسيرة الناجحة التي دشنها سلفه بولعيش للعودة إلى منصات التتويج الرياضية. ويتشكل المكتب الجديد الذي يرأسه حسن شملال من اثني عشرة عضوا ويتعلق الأمر بكل من نواب الرئيس الحسين بن الطيب، وعبد العزيز البقيوي، ورشيد السالمون، وطارق المودني، وعبد المالك الصمدي السريفي، والكاتب العام محمد وهبي العروسي، ونائبه كريم بن عمر، وأمين المال عادل السدراتي، ونائبه فيصل صادق الشرابي، ثم المستشارون أمال الترغي، وسارة الأزمي الحسني، ومحمد رضا الجراي.

بولعيش يغادر سلة طنجة وشملال يخلفه
.