وخلف برمجة هذا التجمع الخارجي، ردود أفعال متباينة داخل الأندية الوطنية، ما بين مرحب ومستاء من تنظيمه في هذا التوقيت، على رأسها الوداد الرياضي، الذي سيحرم من خمسة من ركائزه خلال الفترة المقبلة، وهم أشرف داري ويحيى عطية الله، وأيوب العملود، ويحيى جبران، وأيمن الحسوني، إذ لم يخف وليد الركراكي مدرب الوداد الرياضي استياءه من فقدانه لأبرز لاعبيه خلال الحصص التدريبية المقبلة، إذ سيكون مضطرا للاشتغال دونهم، فضلا عن الدوليين الوداديين الآخرين، الذين سيشاركون رفقة منتخبات بلادهم في التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022، على أن يستعيدهم يومان فقط قبل خوض الجولتين 11 و12 من البطولة الاحترافية، ثم يرحلون من جديد للسفر إلى قطر لخوض البطولة العربية نهاية الشهر الجاري.
وسيكون الفتح الرياضي، أكبر مستفيد من رحلة المنتخب الرديف، بعد سلسلة الاخفاقات التي حصدها بداية الموسم الجاري، والتي أطاحت بالمدرب أمين بنهاشم من منصبه، إذ ستكون فرصة مواتية امامه من أجل إعادة ترتيب أوراقه، وتعيين مدرب جديد لقيادة الفريق، في محاولة لإعادة الفتح الرياضي إلى مساره الصحيح بداية من الجولة المقبلة، خاصة أن عموتة اكتفى باستدعاء لاعب واحد للمنتخب الوطني، ويتعلق الأمر بالحارس محمد أمسيف.
وباتت معظم الاندية الوطنية تتخوف من إصابة لاعبيها في المعسكرات التدريبية التي يخوضها المنتخب الرديف، بعد بتكرار الامر في تجارب سابقة، كان فيها اللاعبون يعودون بإصابات، آخرها المعسكر الماضي بمركز محمد السادس الدولي بالمعمورة الذي شهد إصابات متعددة في صفوف اللاعبين.