ومنحت محكمة التحكيم الرياضي الدولية، مهلة لأعضائها، بعد توصلها بملف القضية، من أجل دراسة جميع جوانبها قبل الحسم فيها بقرار نهائي، بعد النظر في الدفوعات المقدمة من قبل إدارة فريق الحمامة ومحامي اللاعب الاسباني، إذ أكد ممثل مدينة الحمامة البيضاء، أن الاتحاد الدولي تجاهل دفوعاته، ولم يستند إلى الوثائق التي قدمها الفريق وأمال الكفة لصالح اللاعب، دون الاستناد على مبرراتها التي تؤكد من خلالها أن المستحقات المالية العالقة لديها لصالح بانغوا لا تصلح للمبلغ الكبير الذي قضت به "فيفا"، في مقدمتها قرار اللجنة التأديبية التابعة للفريق التي غرمت اللاعب 35 مليون سنتيم، بسبب سلوكه، حيث يتضمن ملف الفريق قرص مدمج عليه تسجيل فيديو يظهر اللاعب وهو يثير الفوضى خلال إحدى الحصص التدريبية ويوجه السب والشتم لزملائه والطاقم التقني للفريق، علما أن اللاعب الاسباني لم ينف الاحداث غير الرياضية التي كان بطلها، حينما راسله الفريق بخصوصها، بعدما دخل في اشتباكات مع بعض لاعبي الفريق، قبل تدخل عدد من المسؤولين لفضها وتهدئته بعدما دخل في فورة غضب عارمة.