معسكر إعدادي للشباب لتعويض دوري شمال إفريقيا
يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم للشباب (أقل من 20 سنة) معسكرا إعداديا بمركب محمد السادس الدولي بالمعمورة، تحسبا للاستحقاقات القارية المقبلة، سيستمر إلى غاية 16 نونبر الجاري.
ووجهت الإدارة التقنية الدعوة للائحة موسعة تضم 33 لاعبا لمعسكر منتخب الشباب، الذي من المنتظر أن يشرف عليه فتحي جمال المسؤول عن المنتخبات الوطنية الصغرى، بعد استقالة المدرب زكرياء عبوب المدرب السابق لهذه الفئة من منصبه، إذ يأتي هذا المعسكر لتعويض الغياب عن دوري شمال إفريقيا الذي تحتضنه تونس، بعدما اعتذرت الجامعة الملكية لكرة القدم عن المشاركة فيه، بسبب الارتباك الحاصل على مستوى الطاقم التقني للأشبال.
وتميزت اللائحة بدعوة 15 لاعبا محترفا في اوروبا، بينهم لاعبون يستدعون لأول مرة، وآخرون سجلوا عودتهم بعد غيابهم عن المعسكرات الإعدادية الاخيرة، إذ استدعى من اوروبا كل من إلياس ماكو، وكاميل مايي (ستاندار دولييج البلجيكي) وأنس نناح (كاس أوبن البلجيكي) ووسيم الانطاكي (ليل الفرنسي) وبلال الخنوس (جنيك البلجيكي) ورضوان حلحال (مونبوليي الفرنسي)، ويونس الحناش (باريس سان جيرمان الفرنسي)، وأيمر مورير (كليرمون فوت الفرنسي)، وياسين العمري (فالنسيان الفرنسي)، وريان توزكار (تولوز الفرنسي)، وعمر الهيلالي (اسبانيول برشلونة الاسباني)، ورياض شادي (برشلونة الإسباني)، ويونس صيفي (ليفانطي الاسباني) وزايد مريني (مونتول الكندي)، وفيصل المزياني (جينيك البلجيكي)، وعشرة لاعبين من أكاديمية محمد السادس ويتعلق الأمر بكل من عبد الله بنتيك وياسين حمدون وأحمد خطير ومحمد جازولي وياسين الخليفي ومحمد رديد وحلال باعلال وأحمد هربول وعمر صديق، عثمان شرايبي، فضلا عن خمسة لاعبين من الجيش الملكي وهم حسام بولعينين وأنور تامون وعثمان بوخريص ونوفل الظاهيري ومحمد لوميم، ولاعبين من الرجاء وهما حاتم سيواح وعبد الله أزرور ولاعب واحد من الفتح أسامة الدهر.
