مصدر "لوماتان سبورت"، قال إن الجامعة تداركت الموقف، ووجهت الدعوة إلى اللاعبين الممارسين في الدوري البلجيكي إلى المعسكر الذي يجري حاليا بالمعمورة إلى غاية 16 من الشهر الجاري، خاصة أن الاتحاد البلجيكي استدعى الرباعي سامي طوري والحارس إلياس ماغو وكميل مايي، شقيق لاعبي المنتخب الوطني الأول سامي وريان، وكلهم يلعبون لفريق ستاندار دو لييج البلجيكي، فضلا عن بلال الخانوس لاعب جينك، علما أن هؤلاء اللاعبين شاركوا في تجمعات المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة العام الماضي، بدعوة من قبل المدرب السابق لمنتخب الفتيان الفرنسي سيرجيو بيرناس.
المصدر ذاته قال إن اللاعبين الشباب في بلجيكا يتلقون ضغوطا كبيرة من الاوساط الكروية هناك، سيما من قبل أنديتهم، التي عارضت في البداية استدعاءهم لمركب محمد السادس الدولي، حيث شاركوا في تجمعات إعدادية سابقة، قبل أن يتم تجاهلهم طيلة الفترة الماضية حيث كان يكتفي منتخب الشباب بلاعبيه المحليين وعدد قليل من المحترفين في المعسكرات الأخيرة بسبب جائحة كورونا، مضيفا أن هؤلاء اللاعبين تحدوا الجميع وضحوا بالكثير، من أجل اللعب للمنتخب الوطني، غير استغناء مدرب المنتخب الوطني عنهم في الفترة الاخيرة، دفعهم إلى توجيه البوصلة نحو المنتخبات البلجيكية، التي تستغل مثل هذه الفجوات لاستقطابهم، بسبب الارتباك الذي تعيشه الإدارة التقنية على خلفية استبدال الأطقم التقنية وتغيير المدربين، ما يتسبب في تشتيت تركيز اللاعبين المحترفين المنتمين للفئات الصغرى، الذين ما يزالون لم يحسموا بعد مستقبلهم الدولي.
ووجهت الإدارة التقنية الدعوة إلى لائحة موسعة تضم 33 لاعبا لمعسكر منتخب الشباب، بينهم 15 محترفا في اوروبا، يخوضون تجمعا اعداديا سيستمر إلى غاية 16 نونبر الجاري تحسبا للاستحقاقات المقبلة.