وأوضح فاندنبروك، في تصريح إذاعي أن الفترة التي واجه خلالها شبيبة القبائل في الدور التمهيدي الثاني من المنافسة القارية، كان الجيش يمر بفترة صعبة لم يحقق خلالها نتائج جيدة، عكس الفترة الاخيرة التي حصد فيها الفريق ثلاثة انتصارات متتالية، مشيرا إلى أن تقييمه للمرحلة السابقة من الموسم الرياضي الجاري، لم تكن جيدة معبرا عن عدم سعادته بما تحقق لحد الآن، إذ كان بإمكان فريقه تحقيق أفضل مما تحقق، وجمع نقاط أكثر في البطولة الوطنية.
وقال سفين إنه كان يتمنى أن يتفوق حماس اللاعبين على قلة التجربة لكن ذلك لم يحدث، معبرا عن خيبة أمله من جهة، وافتخاره برد الفعل الذي قدمه لاعبوه في المباريات السابقة من جهة أخرى، بعدما استطاعوا تجاوز المرحلة الصعبة بعد الإقصاء من الـ"كاف" والهزيمة أمام الوداد، وانخراطهم في فكر جماعي رفقة الطاقم التقني، وتمكنهم من إيجاد القوة اللازمة للوقوف من جديد والخروج بسرعة من مرحلة الفراغ.
واعتبر سفين بأن ميزانية الفريق التي تشهد الاستقرار، تجعل الجميع يتوصلون برواتبهم ومنحهم في وقتها المحدد دون مشاكل، غير أن بعض الاندية كالرجاء والوداد وبركان يخصصون رواتب أعلى من الجيش للاعبيها، مشيرا إلى أن تطور فريقه ولعبه على الأدوار الطلائعية، سيفرض رفع الميزانية المخصصة للفريق، معترفا في الوقت ذاته بعدم تمكنه من انتداب جميع اللاعبين الذين كان يرغب في التعاقد معهم الموسم الصيف الماضي، لعدة اعتبارات في مقدمتها ميزانية الفريق واختيارات اللاعبين الذين يفضلون أندية على اخرى، مشيرا إلى أنه استهدف لاعبين اثنين لم ينجح الفريق في جلبهما لكن بالمقابل استطاع التعاقد مع بقية اللاعبين الذين يتوفرون على الصفات التي يريدها، مشددا على أنه يحتاج للاعبين ناضجين يمتلكون تجربة كافية، لتعويض النقص الحاصل في مركزين أو ثلاثة مراكز، من أجل الصعود إلى منصات التتويج.