حرب التصريحات تشتعل بين هيدامو ومدرب هاسكاس
انطلقت حرب التصريحات مبكرا بين مدرب الجيش الملكي للسيدات وكدربنادي هاسكاس الغاني، قبل ساعات عن انطلاق المباراة التي ستجمعهما، غدا الاثنين، لحساب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا للإناث، أعلى ملعب السلام بداية من الثالثة بعد الظهر.
وحصر مدرب هاسكاس ليدز الغاني، خطورة الفريق العسكري في اللاعبة سناء المسعودي، موضحا في الندوة الصحافية التي عقدها اليوم الأحد، أنه سيغلق المنافذ أمامها، معبرا عن ثقته بفريقه الذي تصدر المجموعة الأولى في تحقيق التأهل لأول نهائي للبطولة القارية في نسختها الأولى.
واستغل عبد الله هيدامو، مدرب الجيش الملكي، الندوة الصحافية للرد عليه، إذ ذكر أنه بدوره يعرف جيدا مفاتيح منافسه الغاني، خاصة اللاعبة رقم 13 التي تتوفر على مهارات تقنية جيدة، وسيقوم بدوره بخنقها عبر نهج معين تدربت عليه لاعبات فريقه.
وأضاف هيدامو أنه يعي جيدا صعوبة مباراة نصف النهائي أمام هاسكاس الغاني، متصدر المجموعة الأولى، غير أنه بالمقابل يثق في فريقه وفي إمكانيات لاعباته، اللواتي وجه لهن الشكر وأشاد بحماسهن ورغبتهن الكبيرة في تحقيق إنجاز غير مسبوق للكرة النسوية المغربية في هذا المحفل القاري، مضيفا أن طموح الفريق يكبر من دور إلى آخر، ومن الطبيعي أن يطمح إلى تخطي حاجز الفريق الغاني لبلوغ نهائي تاريخي.
وتوقع مدرب العسكريات أن تكون المباراة اليوم تكتيكية ومغلقة، بالنظر إلى تخوف كل طرف من تلقي هدف مباغت يبعثر أوراقه، مبديا أمله في أن تستغل مهاجمات الجيش الملكي الفرص القليلة التي قد تتاح لهن لحسم النتيجة لصالحهن، موضحا أن فريقه ، سيلعب بضغوط أقل من المباراة السابقة أمام صانداونز لحساب الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية، إذ كان الفريق يلعب وعينه على المباراة الأخرى بين كوين الكيني وانجلز النيجري.
وكشف المتحدث ذاته أن الفريقين سيلعبان بأوراق مكشوفة، بعدما خاضا معا 3 مباريات في الدور الأول، وبالتالي وقف كل طرف على نهج وأسلوب وأهم لاعبات ونقاط قوة وضعف الآخر، وهو ما سيجعل من المباراة معركة تكتيكية حقيقية بين الطاقمين التقنيين المغربي والغاني، متمنيا في الوقت ذاته أن تكون لاعباته في أوج مستواهن التقني والبدني، سيما أن الفريق العسكري يملك لاعبات لديهن مهارات عالية وبإمكانهن خلق الفارق وإيجاد الحلول في حال إغلاق مناطق الدفاع عبر التكتل الدفاعي، معتبرا أن فريقه لا يتقن اللعب الدفاعي وتعود على أسلوب الهجوم وهو ما سيطبقه في مباراة الغد، مع توخي الحذر بطبيعة الحال على مستوى خطي الوسط والدفاع.