وهكذا ستنتهي مهمة الدولي السابق، جواد الزايري، الذي كان يشغل مهمة مساعد ثاني لمحمد أمين بنهاشم، وحكيم الدكالي، مدرب حراس المرمى، والمعالج الطبيعي، مقابل الاحتفاظ بكل من نور الدين بنعمر، كمدرب مساعد، وحسن اللوداري، معدا بدنيا للفريق.
ويراهن فريق الفتح على خبرة وتجربة جمال السلامي، لإخراج الفريق من وضعيته المقلقة في أسفل ترتيب البطولة الاحترافية، وتحقيق نتائج إيجابية تكون كفيلة بالعودة للمراكز المتقدمة في سلم ترتيب البطولة، وتتماشى مع طموحات إدارة الفريق.
وتنتظر السلامي مهمة خلق الانسجام بين اللاعبين المخضرمين ذوي الخبر والتجربة، وزملائهم الشباب من أبناء مدرسة الفريق، وهي المهمة التي لم ينجح فيها المدربون السابقون، وكانت من بين أبرز المشاكل.