أزمة بين المنتخب وإشبيلية بسبب "مدة غياب النصيري"

استغرب خوسي كاسترو، رئيس نادي إشبيلية الإسباني، من المدة التي حددها الطاقم الطبي للمنتخب الوطني المغربي، لغياب المهاجم يوسف النصيري عن الملاعب بسبب الاصابة التي تعرض لها، والتي غيبته عن مباراتي السودان وغينيا لحساب الجولتين الأخيرتين من تصفيات مونديال قطر 2022.

أزمة بين المنتخب وإشبيلية بسبب "مدة غياب النصيري"

وانتقد رئيس الفريق الإسباني، هذه الاستنتاجات الطبية، خلال تصريح نقلته صحيفة "ماركا "الاسبانية، مشددا على أن المدة التي حددها طبيب "أسود الأطلس" لغياب النصيري غير دقيقة، على اعتبار أن ثلاثة أسابيع غير كافية، في حين حدد الطاقم الطبي لفريقه مدة ثلاثة أشهر، مضيفا أن الأيام المقبلة ستظهر حقيقة إصابة النصيري، مضيفا أن بعض الإصابات تستلزم انتظار مرور بعض الوقت من أجل الوقوف على مدى خطورتها، وأنه يثق في كفاءة طاقمه الطبي الذي حدد مدة غياب اللاعب مبدئيا في ثلاثة أشهر، وليس ثلاثة أسابيع.

وأشار كاسترو إلى أن فريقه يمتلك أفضل مدير رياضي في العالم، وبناء على مدة غياب النصيري فإن الفريق مستعد للتعاقد مع مهاجم جديد لتعويض غياب النصيري بسبب الإصابة، في انتظار تعافيه التام، مشددا على انه لا يعرف بالتحديد المدة الحقيقية لغياب المهاجم المغربي عن الميادين، وينتظر مرور الوقت واخضاع الاصابة لمزيد من الفحوصات الطبية المدققة للكشف عن الفترة التي سيغيب فيها اللاعب، متمنيا في الوقت ذاته أن تكون تقديرات الطاقم الطبي المغربي صحيحة، وأن يغيب المهاجم فقط ثلاثة أسابيع، مشددا أن المدة التي أعلن عنها إشبيلية ليست كاذبة، أو متعلقة بإخفاء الحقيقة، ولكن إصابة اللاعب تستلزم التعامل معها بحذر، مضيفا: "لست مؤهلا للحديث عن الأمور الطبية، لكن الإصابات من هذا القبيل يتوجب التعامل معها بحذر وانتظار تعافي اللاعب تدريجيا، سنقوم بفحوصات جديدة للتأكد من مدى خطورة الإصابة قبل تحديد المدة التي سيغيب فيها".