وألقت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" الضوء على المرشحين المحتملين لتولي منصب مدرب للفريق:
زين الدين زيدان (لا يعمل حالياً)
يعد المرشح الأبرز لخلافة سولسكاير، ولم يعمل زيدان منذ أن ترك ريال مدريد مطلع هذا العام.
وتولى المدرب الفرنسي فريق الرديف بريال مدريد قبل أن يتولى تدريب الفريق الأول في 2016، حيث قاده للتتويج بلقب الدوري الإسباني وثلاث بطولات متتالية لدوري أبطال أوروبا.
وترك زيدان الريال في 2018، ولكنه عاد بعدها بعشرة أشهر، ليقود الفريق لتتويج بلقب دوري آخر، قبل أن يرحل مرة أخرى في ماي.
بريندان رودجرز (ليستر سيتي)
قام رودجرز، من إيرلندا الشمالية، بعمل جيد للغاية مع ليستر سيتي، واستطاع أن يقود الفريق للتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي واحتلال المركز الخامس في الموسمين الماضيين، رغم أن الفريق يعاني من تراجع النتائج هذا الموسم مقارنة بالموسمين الماضيين.
ويعلم رودجرز ما هو المطلوب لتدريب الفرق الكبرى، حيث كان قريبا من قيادة ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي في 2014 قبل أن ينضم للفريق سلتيك.
واستطاع رودجرز أن يفوز بسبعة ألقاب محلية في الفترة التي قضاها في إسكتلندا والتي تقدر بعامين ونصف العام.
ماوريسيو بوكيتينو
يحظى بإعجاب كبير من قبل مسؤولي نادي مانشستر يونايتد، وعلمت وكالة اللأنباء البريطانية أن بوكيتينو كان مهتماً بتدريب الفريق في عدة مراحل خلال فترة تولي سولسكاير تدريب الفريق.
وكان بوكيتينو متاحا في السوق عقب إقالته من توتنهام، والذي تركه بعد أن قاده للوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا، لينضم بعدها لفريق باريس سان جيرمان مع بداية عام 2021.
واجه بوكيتينو عقبات في فرنسا، ولكن ربما يكون تركه لفريق يضم ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي أمرا صعبا.
إريك تين هاغ (أياكس)
يعد مدرب فريق أياكس مدربا جيدا ولكنه يمتلك أقل ملف تعريفي بين المرشحين هنا. وقاد تين هاج فريق جو أهيد إجيلز، وفريق بايرن ميونخ الثاني، وأوتريخت قبل أن يتوجه لأياكس في 2017، ليقود الفريق للصعود للدور قبل النهائي في نسخة 2019 من بطولة دوري أبطال أوروبا، عندما خسر الفريق أمام توتنهام الذي كان يدربه وقتها بوكيتينو.
وتوج تين هاغ بلقبين للدوري الهولندي خلال فترة توليه تدريب أياكس، بالإضافة لحصوله على لقبين للكأس، ودرع يوهان كرويف.
وحالياً يبتعد أياكس بفارق ثلاث نقاط عن فريق أيندهوفن المتصدر، بعدما تعادل في مباراتين متتاليتين.
مايكل كاريك (مانشستر يونايتد)
عقب رحيل سولسكاير، أصبح كاريك مدرب الفريق المؤقت. وبدأ سولسكاير تدريب مانشستر يونايتد في نفس المنصب، عندما تم اعتباره مدربا مؤقتا في ديسمبر 2018 عقب إقالة مورينينو، وحقق عشرة انتصارات في 11 مباراة قبل أن يتم تعيينه مدربا في مارس.
ويأمل كاريك أن يتمكن من قلب الأمور بنفس الطريقة ليحافظ على فرصه في تدريب الفريق بشكل أساسي.
وكان كاريك جزءا من الجهاز الفني ليونايتد، في الأساس تحت قيادة مورينيو، منذ اعتزاله في عام 2018، بعد 12 عاماً قضاها كلاعب مع الفريق.