وأكد عبوب في تصريح لـ"لوماتان سبورت" أنه لم يسبق له الاشراف على تدريب الزلزولي، ولم يكن في يوم من الأيام ضمن لوائح اللاعبين الذين أشرف عليهم طيلة الفترة التي قضاها على رأس الطاقم التقني لمنتخب الشباب، مبديا استياءه من اختلاق "روايات خيالية"، ونشرها لتضليل الرأي العام الرياضي، مستغلين تألق اللاعب المغربي من أجل نشر ادعاءات لا أساس لها من الصحة، متحديا كل من يقول عكس ذلك، أن يطلع على جميع لوائح اللاعبين الذين تدربوا تحت إشرافه طيلة الفترة التي كان فيها مدربا بالإدارة التقنية الوطنية، وزاد: "عليهم باستقصاء الحقيقة من مصدرها، فليسألوا اللاعب الزلزولي بنفسه أو والده، ليقفوا على زيف ما يروجه البعض بشأن ادعاء تجاهلي للاعب او وضعه في كرسي الاحتياط، لم يسبق لي أن أشرفت عليه ولم توجه له الادارة التقنية الدعوة حينما كنت مدربا للشباب".
وقال مدرب المنتخب الوطني السابق، إنه بالمقابل، اعتمد على عدة لاعبين محترفين ومحليين في الفترة التي درب فيها المنتخب الوطني، وباتوا اليوم أساسيين في الفريق الأول، كهيثم عبيدة وبوهرة وسبل، وكريم آيت محمد، وحاتم الوهابي، واسماعيل مرجي وأسامة الراوي، والمهدي مباريك، وباحسين معاد، وأوناحي وأسامة ترغالين وأيضا أشرف داري في فترة سابقة، مطالبا الذين يروجون لإشاعة تجاهله للاعب الزلزولي، أن ينشروا أسماء اللاعبين الذين أشرف على تدريبهم و باتوا اليوم أساسيين رفقة أنديتهم في البطولة الوطنية في دوريات فرنسا وأسبانيا وهولندا.