المغرب ينهي البطولة العربية للفتيان للقوى وصيفا

أنهى المنتخب الوطني للفتيان لألعاب القوى، منافسات البطولة العربية، التي اختتمت أمس الأحد بتونس، في المركز الثاني بمجموع 17 ميدالية، ضمنها ثمانية ذهبيات وفضيتان وسبعة نحاسيات، خلف المنتخب المصري المتوج بلقب الدورة، الذي حصد عداؤوه 23 ميدالية بينها تسعة ذهبيات ومثلها فضة وخمسة نحاسيات، فيما حل منتخب البلد المنظم تونس ثالثا بـ25 ميدالية ضمنها سبعة ذهبيات وعشر فضيات وثمانية نحاسيات.

المغرب ينهي البطولة العربية للفتيان للقوى وصيفا

وجاءت ذهبيات المنتخب الوطني بواسطة كل من آية العكلاوي في منافسات الوثب الطويل، وفاطمة الزهراء بيرداحة في سباق 3 آلاف متر، وزايد لطيف (ذهبيتان) في منافسات الوثب الطويل والوثب الثلاثي، وليلى زواري في سباق 800 متر، وسلمى البادرة في سباق 1500 متر، وفاطمة أعفير في سباق ألفي متر موانع،  ومحيي الدين بنشاهين في سباق 3 آلاف متر، أما الفضيات فتوج بها كل من رجاء بلكبير في سباق 3 آلاف متر، وعثمان الهيلوف في منافسات رمي المطرقة، فيما فاز بالميداليات النحاسيات كل من نسرين الستيلي في منافسات رمي القرص، وأسامة علاوي في سباق ألفي متر موانع، وهناء بومكيس في منافسات رمي الرمح، ودعاء كورنيدة في سباق 400 متر حواجز، ووليد جرفاني في سباق 1500 متر، ونسرين الفضالي في سباق ألفي متر موانع، وفريق الإناث في سباق ألف متر تتابع متنوع.

وحل المنتخب العراقي في المركز الرابع بـ 11 ميدالية (4 ذهبيات و6 فضيات ونحاسية واحدة)، وقطر خامسا بستة ميداليات (4 ذهبيات وفضية ونحاسية)، والجزائر في الرتبة السادسة بمجموع 17 ميدالية (3 ذهبيات و6 فضيات و8 نحاسيات)، والبحرين في الرتبة السابعة بذهبيتين، والسعودية ثامنة بخمس ميداليات (ذهبية وفضيتان ونحاسيتان)، وعمان تاسعا بذهبية وفضية، وجيبوتي بذهبية واحدة، والكويت في المركز العاشر بخمس ميداليات (فضيتان و3 نحاسيات)، وسوريا في المركز 11 بخمس ميداليات (فضية واحدة و4 نحاسيات)، وأخيرا لبنان بنحاسية واحدة، في الوقت الذي عجزت فيها بقية المنتخبات المشاركة في دخول جدول الترتيب بعدما لم يتمكن أي من عدائيها صعود منصات التتويج.

وشارك المنتخب الوطني في النسخة الثامنة من البطولة العربية بملعب رادس بالعاصمة تونس، بـ30 عداء وعداءة، فيما ترأس البعثة مولاي مباركي عضو اللجنة المديرية لجامعة القوى، رفقة المدربان حاتم الرواس ويوسف العلوي الصوصي عضوا الإدارة التقنية الوطنية.

 وتميزت دورة هذه السنة، بمشاركة وتتويج نوعي لألعاب القوى المغربية، متخصصين في المسابقات التقنية، التي غابت عن القوى المغربية طيلة السنوات الماضية، خلال مشاركاتها الدولية، حيث ظل التركيز منصبا على المسافات الطويلة ونصف الطويلة، إذ تمكن العدائين الناشئين من التألق في الوثب الطويل والثلاثي ورمي المطرقة والرمح والقرص، إلى جانب التخصصات "الكلاسيكية" في المسافات المتوسطة.