واعترف المتحدث ذاته، بقوة المنتخب الوطني الرديف، الذي يتوفر على لاعبين كبار في مقابل مشاركته بلاعبين احتياطيين لم يستطيعوا مجاراتهم في الملعب، ولم يستطيعوا سد الفراغ الذي تركه اللاعبون الأساسيون المصابون، واصفا في الوقت ذاته، أشبال المدرب الحسين عموتة، بالمنتخب القوي المنظم الخطوط، ويتميز بالانسجام بين جميع اللاعبين الذين فازوا بنسختين متتاليتين من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، كما أن المنتخب المغربي هو حامل لقب آخر نسخة من البطولة العربية التي اجريت في العام 2012 بالسعودية.
كما اعترف المتحدث ذاته، أن الهزيمة بنتيجة عريضة كانت تدخل ضمن الاحتمالات التي وضعها لمباراته أمام المنتخب المغربي، وزاد: "النتيجة كانت منتظرة بالنظر لقوة المنتخب المغربي، الذي يحتل مركز متقدما في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، ضمن أفضل 30 منتخبا على الصعيد العالمي، ويمتلك خبرة كبيرة في المنافسات الدولية والقارية"، ووعد المدرب التونسي بالظهور بشكل أفضل في المباراة المقبلة، التي سيواجه خلالها المنتخب السعودي الذي تعرض بدوره للهزيمة أمام المنتخب الأردني في الجولة الأولى من المجموعة الثالثة.