المغرب يحارب التلاعب بالمسابقات الرياضية

صادق مجلس الحكومة، على اتفاقية مجلس أوروبا بشأن التلاعب بالمسابقات الرياضية، بعد منافشته، خلال الجلسة الأسبوعية التي عقدت الخميس، وحضرها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والتي خصصت للتداول والمصادقة على عدد من النصوص، منها مشروع قانون، ومشاريع مراسيم، واتفاقية دولية، ومقترحات تعيينات في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور.

المغرب يحارب التلاعب بالمسابقات الرياضية

وحسب بلاغ للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، توصل "لوماتان سبورت" بنسخة منه، فإن 

 ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قدم الاتفاقية المذكورة أمام مجلس الحكومة، المعتمدة بماكولين السويسرية، في 18 شتنبر من سنة 2014 ،والموقعة من طرف المملكة المغربية بستراسبورغ في 20 شتنبر الماضي، ومشروع قانون رقم 78.21 يوافق بموجبه على الاتفاقية المذكورة.

المصدر ذاته أوضح أن التوقيع على اتفاقية مجلس أوروبا بشأن التلاعب بالمسابقات الرياضية بستراسبورغ، يهد إلى محاربة التلاعب بالمسابقات الرياضية، حفاظا على نزاهة الرياضة واحترام قواعد السلوك الرياضي، مضيفا أن هذه الاتفاقية، تؤسس لإطار أوروبي ودولي مشترك لتطوير الرياضة، قائم على أسس ديمقراطية تعددية وعلى حقوق الإنسان، وتروم منع وكشف ومعاقبة التلاعب الوطني أو العابر للحدود بالمنافسات الرياضية الوطنية والدولية.

وقال البلاغ ذاته أنه بموجب الاتفاقية يقوم كل طرف بتنسيق سياسات وإجراءات السلطات المعنية بمكافحة التلاعب بالمنافسات الرياضية، كما تتيح إمكانية اتخاذ تدابير تأديبية محددة لا تستبعد المسؤولية الجنائية أو المدنية أو الإدارية.

وتهدف اتفاقية التلاعب بالمسابقات الرياضية أو اتفاقية مجلس أوروبا بشأن التلاعب بالمسابقات الرياضية والمعروفة باسم اتفاقية ماكولين، إلى منع التلاعب بنتائج المباريات في الرياضة وكشفها والمعاقبة عليها، هي اتفاقية أو معاهدة متعددة الأطراف، مفتوحة لمصادقة دول مجلس أوروبا والدول الأخرى التي شاركت في مفاوضاتها، إذ ينصب التركيز الرئيسي للاتفاقية على منع عمليات المراهنات الرياضية غير القانونية والمعاقبة عليها ومنع تضارب المصالح في مشغلي المراهنات الرياضية القانونية والمنظمات الرياضية.