الفريق الجديدي يشكو أزمة مالية قبل انعقاد جمعه العام

تحضيرا للجمع العام العادي السنوي، اشتكى المكتب المسير للفريق الجديدي أزمة مالية خانقة تكاد تضرب مستقبله الرياضي، حيث عجز عن تدبير موارده المالية وإنقاذ الفريق من الأزمة الحالية بعدما بات على حافة الإفلاس.

الفريق الجديدي يشكو أزمة مالية قبل انعقاد جمعه العام

وعجلت الأزمة الحالية باجتماع رئيس الفريق عبد اللطيف المقترض مع أعضاء مكتبه المسير يوم الأربعاء الأخير بمركز تكوين ناشئي الفريق، وتدارس الوضعية 

الراهنة للفريق، على جميع المستويات في ظل الإكراهات التي يعيشها رغم البداية التي اعتبرها "موفقة" خلال هذا الموسم.

وأوضح بلاغ المكتب المسير للفريق الجديدي أن اجتماع المقترض بأعضاء المكتب المسير تطرق خلاله إلى أهم النقط تمثلت في دراسة ومناقشة الوضعية التقنية والمالية، ودراسة ومناقشة سُبل حل الأزمة المالية، ووضع تصور واستراتيجية فعالة للمرحلة المقبلة بالانفتاح على مختلف الشركاء وكذا الشركات المحلية والوطنية، وكذا التحضير للجمع العادي السنوي للنادي، والمصادقة على التقرير المالي.

وخلص اجتماع الرئيس بأعضاء مكتبه المسير إلى تكثيف الجهود والتلاحم مع جميع مكونات النادي للسير قُدُما وتأكيد الانطلاقة الموفقة والناجحة في بداية الموسم الرياضي الحالي وتحقيق نتائج إيجابية ترقى إلى تطلعات الجماهير وكل المحبين والغيورين على هذا النادي

وانتقدت الجماهير الجديدية على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي مسيري الفريق على سوء التدبير الذي خلف أزمة مالية خانقة، عجز من خلالها الفريق تسوية المستحقات العالقة لبعض اللاعبين الذين غادروه المواسم الفارطة وهي محط نزاع لدى الجامعة حيث فاقت مليار سنتيم، ما يهدد الفريق من القيام بانتدابات مقبلة.

وقد عجلت هذه الأمور بتدخل عامل إقليم الجديدة محمد الكروج الذي اجتمع مع المكتب المسير للفريق برئاسة عبد اللطيف المقترض، من أجل دراسة المشاكل التي يمر بها الفريق الجديدي، خصوصا الأزمة المالية التي يعيشها، بعد توقف صنابير الدعم من طرف الداعمين وأبرزهم المجمع الشريف للفوسفاط.

وقد ثمَّن أعضاء المكتب المديري دعم عامل الإقليم للفريق خصوصا في الفترات العصيبة واستقباله لأعضاء المكتب للوقوف على حلول عاجلة وأخرى استراتيجية للوضعية الحالية للفريق الراجعة بالأساس لتراجع المداخيل خلال الفترة الأخيرة وإيصاله لبر الأمان وتجاوز هذه الأزمة. ودعا أعضاء المكتب المديري المؤسسات الدستورية للإقليم والفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات لدعم الفريق الأول للإقليم للحفاظ على استقراره وتوازنه وتجاوز هذه المرحلة العصيبة.