عموتة يحذر لاعبيه من التراخي

قال مدرب المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم الحسين عموتة اليوم الإثنين، أنه يفكر في إدخال بعض التغييرات على تشكيلته غدا أمام المنتخب السعودي، خاصة بعد المبارتين القويتين أمام منتخبي فلسطين والأردن، برسم الجولتين الأولى والثانية من دور مجموعات كأس العرب المقامة حاليا بقطر و المستمرة إلى غاية 18 دجنبر الجاري.

عموتة يحذر لاعبيه من التراخي

وأضاف، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بالمركز الإعلامي الرئيسي بالدوحة ، أن اللاعبين بذلوا مجهودا بدنيا كبيرا خلال اللقاءين السابقين، حيث من المحتمل معاينة عناصر أخرى ستتاح لها الفرصة لخوض التجربة، خاصة  بعدما ضمن المنتخب الوطني تأهله لدور ربع النهائي، وذلك استعداد للمباراة القوية التي ستجمعه بمنتخب الجزائر أو مصر.

وقال عموتة، إن الطاقم التقني ،وفي إطار إتاحة الفرصة لجميع اللاعبين المشاركين في المباريات، يتوقع أن يعمد إلى القيام بالتغييرات الخمس المتاحة له في اللقاءات، لتمكين بقية اللاعبين من المشاركة في المباراة و تجهيزهم للمواجهات القادمة 

وبخصوص جاهزية اللاعب كريم البركاوي لإتمام مشوار الكأس العربية، شدد عموتة على أن هذا الأخير أجرى أول حصة تدريبية أمس بعد  الإصابة التي كان تعرض لها على مستوى الرأس خلال المباراة الأولى أمام ، ويتابع حاليا مع طبيب فيزيولوجي مختص في مثل هذه الحالات، كما سيتواجد غدا في كرسي الاحتياط وقد يشارك في اللقاء، الأمر الذي سيتحدد بعد الحصة التدريبية التي سيخوضها المنتخب المغربي عشية اليوم.

وأوضح، في هذا الصدد، أن وجود البركاوي ضمن التشكيلة الرسمية ضد منتخب السعودية من شأنه أن يعطي إضافة للفريق، لكونه لاعبا قويا ويتمتع بلياقة بدنية عالية ومؤهلات تقنية متميزة قد تحدث الفارق في أي لحظة من المباراة وخاصة على مستوى خط الهجوم .

من جهة أخرى، عبر عموتة عن أمله في المحافظة على المستوى الذي ظهر به الفريق الوطني في المبارتين الفارطتين أمام كل من فلسطين و الأردن، متمنيا أن أن تحافظ على الصورة نفسها التي ظهرت بها وذات الحضور والاندفاع والتوازن الذهني.

وعن المنتخب السعودي، الذي سيلعب لقاء الفرصة الأخيرة للالتحاق بركب المتأهلين للدور الموالي، أفاد مدرب أسود الأطلس، أنه فريق لا يجب الاستهانة به بالنظر للقوة البدنية والتقنيات العالية التي تتمتع بها عناصره رغم صغر سنها وقلة تجربتها، حيث يمكن أن يخلق بعض المشاكل للفريق الوطني، لأنه سيلعب الكل للكل.

وتحدث عموتة من جانب آخر عن الإشادات بالمستوى الذي ظهر به المنتخب المغربي في مبارتيه الأوليين والتي قد تؤثر سلبا على نفسية اللاعبين، حيث أكد أن الهدف الأساسي لكل اللاعبين هو بلوغ المباراة النهائية، وبالنسبة لهم الفوز في مبارتين وبأي حصة شىء عادي.