أربعة لاعبين والمدير التقني للجيش عالقون بالخارج

استأنف فريق الجيش الملكي لكرة القدم، أمس الاثنين، تدريباته بالمركز الرياضي بالمعمورة، في غياب أربعة لاعبين، بعد انتهاء العطلة التي منحها المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك للمجموعة، والتي امتدت لأسبوع.

أربعة لاعبين والمدير التقني للجيش عالقون بالخارج

وغاب عن تداريب الفريق العسكري كل من إبراهيم الدحمون وإبراهيم السبعوني، ومنير العلوشي وديني بورغيس، الذين غادروا التراب الوطني قبل ساعات من إعلان السلطات المغربية إغلاق المجال الجوي الوطني في وجه الرحلات القادمة من الخارج، للحد من انتشار فيروس كورونا المتحور "أوميكرون"، حيث سافر الدحمون والسبعوني إلى بلجيكا، والعلوشي إلى هولندا، بينما سافر الكاب فيردي بورغيس إلى البرتغال، ولم يتمكنوا من العودة قبل  آخر أجل حددته السلطات المغربية لإغلاق المجال الجوي أسبوعين، بداية من منتصف ليلة الاثنين الماضي، رغم المحاولات التي قامت بها إدارة الجيش الملكي، لإعادتهم، وتحملها مصاريف تذاكر العودة، غير أن اللاعبين لم يتمكنوا من حجز تذاكر العودة قبل الوقت المحدد، ليضطر الفريق العسكري إلى خوض تداريبه في غياب لاعبيه المذكورين، في انتظار انتهاء فترة الإغلاق الأسبوع المقبل للالتحاق بالمركز الرياضي التابع للفريق بالمعمورة.

مصدر "لوماتان سبورت" كشف أن الفرنسي فيرناندو دا كروز المدير التقني للجيش الملكي، عالق هو الآخر بفرنسا، ولم يتمكن بدوره من العودة بسبب قرار إغلاق المجال الجوي، بعدما استغل فترة العطلة من أجل الالتحاق بعائلته، مضيفا أن الطاقم التقني كلفه بالتنسيق مع بورغيس والدحمون والسبعوني وعلوشي، من أجل تتبعهم وبرمجة لقاء يومي معهم عبر تقنية الفيديو المباشر،  للاطمئنان على التزامهم بالبرنامج التدريبي الذي أرسله لهم مدرب الفريق للسير عليه، حتى يعودوا في أفضل حالاتهم البدنية لاستئناف التداريب الجماعية بعد فتح الاجواء.

يشار إلى أن الرواندي إيمانويل إيمانيشموي والكاميروني لامبارت أرينا لم يغادرا المغرب، إذ جاء الإعلان عن غلق المجال الجوي قبيل موعد رحلتهما لقضاء العطلة مع أسرتيهما برواندا والكامرون، ليوقف سفرهما ويقررا قضاء أسبوع العطلة بالمغرب لتفادي مشاكل الرحلات.