وكشفت تقارير إعلامية ألمانية أن إدارة فريق فرانكفورت استقرت على قرارها بعدم التجديد للدولي المغربي، بإيعاز من النمساوي أوليفير غلاسنر، مدرب الفريق، الذي أخرج الدولي المغربي من حساباته، بعدما أبعده عن قائمة الفريق في أكثر من مناسبة، وفي أفضل الأحوال يجلسه على دكة الاحتياط.
وتسعى إدارة فرانكفورت إلى بيع ما تبقى من عقد اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، رغبة في الاستفادة ماديا من انتقال الدولي المغربي إلى فريق آخر، بدلا من الإبقاء عليه حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي، ما يعني عدم الاستفادة ماديا، بحكم أن برقوق سيكون متاحا أمامه الانتقال إلى أي فريق يرغب في التعاقد معه دون العودة إلى إدارة فرانكفورت.
يذكر أن عدد من الفرق الأوروبية كانت عبرت عن رغبتها في التعاقد مع برقوق خلال فترة الانتقالات الصفية قبل الماضية، إذ كان اسم اللاعب المغربي يتردد داخل أروقة فريقي إشبيلية الإسباني وأس روما الإيطالي، دون أن يتقدم أي من الفريقين لفتح باب التفاوض لشراء ما تبقى من عقد اللاعب.
وعكس وضعه مع نادي فرانكفورت، يلقى برقوق، 23 ربيعا، اهتماما كبيرا من طرف الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش، الذي يعتمد عليه في التشكيلة الرسمية لمنتخب أسود الأطلس، ويعتبره عنصرا أساسيا في ثلاثي خط الوسط، إلى جانب سفيان أمرابط، لاعب فيورنتينا الإيطالي، وعمران لوزا، لاعب واتفورد الإنجليزي.