ستة لاعبين من الرديف خضعوا لفحص المنشطات

خضع حارس المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم، أنس الزنيتي، واللاعب يحيى جبران، لفحوصات الكشف عن المنشطات، بعد نهاية المباراة التي فاز خلالها المنتخب الوطني، أول أمس الثلاثاء، على نظيره السعودي، بهدف دون رد، لحساب الجولة الختامية من مباريات المجموعة الثالثة، ضمن مسابقة كأس العرب.

ستة لاعبين من الرديف خضعوا لفحص المنشطات


والتحق الزنيتي وجبران التحقا بغرفة إجراء فحص المنشطات بملعب 974 بقطر، لإجراء اختبار المنشطات، بعد نهاية المباراة، بعدما وقعت عليها عملية القرعة، رفقة أحد أفراد الطاقم الطبي للمنتخب الرديف، من أجل الوقوف على سير الإجراءات المعتمدة في فحوصات المنشطات، التي تشدد عليها اللجنة الطبية التابعة للاتحاد الدولي، في كل المنافسات التي تجرى تحت لوائها، ضمن برنامج الوكالة الدولية لمكافحة تعاطي مواد محظورة في المنافسات الرياضية.

وياتي اخضاع الزنتي وجبران لكشف المنشطات، بعدما خضع أربعة لاعبين من صفوف الرديف للعملية ذاتها خلال البطولة العربية، بعدما خضع كل من سفيان رحيمي وإدريس فتوحي للفحص في المباراة الأولى أمام فلسطين، وعبد الإله الحافيظي ومروان سعدان في المباراة أمام الأردن، ليبلغ عدد لاعبي المنتخب المغربي الذين أجري عليهم فحص المنشطات ستة لاعبين بمعدل لاعبين عقب كل مباراة، وهو الامر الذي ينطبق على كل المنتخبات المشاركة، حيث سيخضع لاعبان إضافيات من صفوف الرديف، للكشف نفسه السبت، بعد مباراة الجزائر المقررة يوم السبت المقبل لحساب دور ربع نهائي كأس العرب.