وأضاف عبيس، المدير التقني لأولمبيك اليوسفية، في تصريح لـ"لوماتان سبورت" إن المنتخب الرديف واجه صعوبات كبيرة على جميع المستويات الذهني منها والتقني والتكتيكي، واصفا المواجهة بالمباراة العصرية التي تتطلب تركيزا كبيرا في جميع أطوارها، موضحا أن الحسين عموتة ظل وفيا للنهج التقني ذاته الذي خاض به مباريات دور المجموعات، غير أن تنزيلها على أرض الملعب لم يكن بالطريقة الجيدة، بسبب الكثير من الهفوات والارتباك الذي وقع فيه اللاعبون، لافتا الانتباه إلى أن هزيمة المنتخب الوطني لا يمكن أن تحجب بعض الايجابيات، سيما على مستوى الرجوع للحالة الدفاعية، واستغلال الرواقين والضربات الثابتة، التي جاء منها هدفي العودة في النتيجة خلال مناسبتين.
وقال عبيس إن عموتة كان يبحث عن المساحات في ظهر مدافعي المنتخب الجزائري باتباع تنظيم دفاعي جيد، وجدار متغير من وسط الميدان بالنظر لضعف دفاع المنتخب الجزائري، غير أن العناصر الوطنية لم تتمكن من استغلال ذلك بالشكل المطلوب.
واعتبر المتحدث ذاته، أن تسجيل الهدف الأول عن طريق ضربة جزاء، دفعت عموتة إلى إجراء تغييرات وعاد بسرعة في النتيجة وذلك على مرتين، وهي نقطة تحسب للناخب الوطني، حيث وجد حلول سريعة، غير أن العائق الكبير الذي لم يجد له حلا هو ضعف تريكز لاعبيه، معتبرا أن الجميع لاحظ كيف كان يطالب طيلة المباراة اللاعبين بالهدوء وتطبيق اللعب السهل الذي تعودوا عليه دون جدوى، غير أنهم لم يفقوا في ذلك، لتسير المباراة إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب الجزائري، الذي فاز بفضل جزئيات، معتبرا أن ثعالب الصحراء لم يكونوا بالقوة المطلوبة وكانت لديه العديد من نقاط الضعف سيما في الخط الدفاعي، غير أن اللاعبين لم ينجحوا في استغلالها جيدا.