الجمهور المغربي يخلف وراءه صورة جيدة بقطر

تركت الجماهير المغربية التي حضرت مباراة المنتخب الوطني والجزائري، انطباعا إيجابيا بالدوحة، لدى اللجنة المنظمة ولدى بقية الوفود، بالنظر للوعي والمسؤولية الكبيرين اللذان أبانا عنها أثناء قبل وأثناء وبعد نهاية المباراة، إذ لم يسجل أي أحداث شغب رغم خروج المنتخب الوطني من المنافسات، أمام المنتخب الجزائري، سيما أن اللجنة المنظمة بقطر رفعت حالة التأهب بالنظر لحساسية المواجهات بين المنتخبين المغاربيين.

الجمهور المغربي يخلف وراءه صورة جيدة بقطر

ورغم الخروج من المنافسات بضربات الترجيح، حرص الجمهور المغربي على التصفيق للاعبين وأفراد الطاقم التقني، الأمر الذي أثار ارتياح اللجنة المنظمة التي كانت تتخوف من رد فعل جمهور المنتخبين الجزائري والمغربي في حال الهزيمة، غير أن سلوك المشجعين المغاربة أثار استحسان جميع المتتبعين، مخلفا صورة طيبة لدى كل الوفود المشاركة، بفضل رقيه وحماسه في التشجيع روحه الرياضية العالية، بعد أن قدم دعمه الكبير طيلة المنافسة للمنتخب الرديف، وتنقل معه في جميع الملاعب، رافضا إخراج المباراة أمام الجزائر عن طابعها الرياضي، بالرغم من الحملات الإعلامية التي نهجتها الصحافة الجزائرية لتضخيم مباراة منتخبهم المدعوم بعدة عناصر من المنتخب الأول أمام رديف المنتخب الوطني.