الجامعة تثير استياء المدربين المغاربة بمركب المعمورة

عبر المدربون المغاربة، المنتمون لمختلف الأطقم التقنية للمنتخبات الوطنية لكرة القدم ذكورا وإناثا، عن استيائهم الكبير من ازدواجية تعامل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع الاطار والمدربين داخل مركب محمد السادس الدولي لكرة القدم، فيما يخص التجهيزات والالبسة، التي يستفيدون منها موسميا الخاصة بالمنتخبات الوطنية بجميع فئاتها العمرية.

الجامعة تثير استياء المدربين المغاربة بمركب المعمورة

وحسب مصادر جيدة الاطلاع فإن المدربين الاجانب المنتمون للادارة التقنية الوطنية، وحدهم من يستفيد من هذه التجهيزات، والالبسة، سيما الخاصة بفصل الشتاء، مع انخفاض درجات الحراراة، حيث لم يتم تسليمها للمدربين المغاربة، بينما استفاد منها الأجانب بشكل كامل، الأمر الذي اضطرهم إلى الاستعانة بملابسهم الخاصة، التي أقتنوها بمالهم الخاص، أو استعانوا بتجهيزات قديمة تسلموها في السنوات الماضية.

واستغربت مصادر "لوماتان سبورت" ذاتها، سلوك المسؤولين عن التجهيزات والالبسة الخاصة بالمدربين، سيما أنها تتوافر بكثرة في مخازنها، غير أنها تمنحها بشكل استثنائي للمدربين الاجانب المشرفين على المنتخبات الوطنية ذكورا وإناثا، في حين تستثني منها المدربين المغاربة، بالرغم من اشتغالهم في المناصب ذاتها، ويقومون بالعمل نفسه، ومطالبون بتحقيق أهداف موحدة، غير أن التعامل معهم مقارنة مع الأجانب يختلف، الأمر الذي خلف شعورا بالدونية لديهم.

وسبق للمدرب الوطني فوزي جمال، الاعتذار عن الاشراف على تدريب أحد منتخبات الفئات العمرية، بسبب تخصيص الجامعة لراتب شهري يقل كثيرا عن الأجور التي تخصصها الجامعة للأجانب، وهو الأمر الذي كان ضمن أسباب تقديم زكرياء عبوب استقالته من منصبه كمدرب لمنتخب الشباب، بسبب شعوره باختلاف التعامل معه مقارنة بالمدربين الأجانب، رغم أن الجميع يرتبط بالجامعة بالعقد نفسه، ويتضمن تحقيق الأهداف نفسها.