منتخب القاعة يتسبب في ضجة بهولندا

أثار اختيار المغربي سفيان الشراوي، لاعب نادي هوفوكوبو الهولندي لكرة القدم داخل القاعة، اللعب لصالح المنتخب الوطني المغربي، ضجة داخل الأوساط الرياضية بالأراضي المنخفضة، سيما أنه يعد ثاني لاعب يغادر صفوف المنتخبات الهولندية ويقرر الدفاع عن ألوان منتخب بلده الأصلي، بعد حارس فاينورد روتردام يوسف بنسلام.

منتخب القاعة يتسبب في ضجة بهولندا

ودق المسؤولون عن كرة القدم المصغرة في هولندا، ناقوس الخطر، سيما أن المنتخبات الهولندية للفئات السنية، تضم العديد من اللاعبين من أصول مغربية، وأبدوا تخوفهم من أن تنطلق موجه جديدة ومن نوع خاص من الهجرة إلى المنتخب المغربي، كما هو الحال عليه في أوساط لاعبي كرة القدم، أمثال حكيم زياش ونصير مزراوي وغيرهما من لاعبي الجيل الحالي أو الأجيال السابقة، الذين فضلوا المنتخب المغربي، رغم ترعرعهم داخل أندية هولندية، في ظل التحركات الكبيرة التي تقوم بها جامعة الكرة عن طريق وكيلها في هولندا.

وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن  مسؤولي المنتخب الهولندي للكرة المصغرة، حاولوا بكل الطرق، ثني شراوي عن قراره، وإقناعه بالاستمرار بالألوان البرتقالية، سيما أنه استدعي ضمن القائمة التي تستعد لنهائيات كأس اوروبا التي تنطلق شهر يناير المقبل بهولندا، ويراهن خلالها الهولنديون على استغلال تنظيمهم للمنافسات من أجل التألق والسير بعيدا في البطولة، مشددا أن قرار الشراوي أثر على معنويات المجموعة في ظرف يعتبر حساسا بالنسبة للمنتخب الهولندي.