شراوي: "لم أتردد في قبول دعوة المنتخب وقلبي مغربي"

عبر سفيان شراوي، لاعب فريق هوفوكوبو الهولندي لكرة القدم داخل القاعة، عن سعادته الكبيرة بعد توصله باستدعاء من الجامعة الملكية المغربية للعبة، لتعزيز صفوف المنتخب الوطني، بعدما تدرج في جميع الفئات العمرية للمنتخب الهولندي، وكان يستعد رفقة منتخب "الطواحين" للمشاركة في كأس أوروبا للأمم التي ستحتضنها الأراضي المنخفضة مطلع العام المقبل.

شراوي: "لم أتردد في قبول دعوة المنتخب وقلبي مغربي"

وقال شراوي في اتصال هاتفي أجرته معه "لوماتان سبورت" إنه لم يتردد لحظة واحدة في الموافقة على الدفاع عن القميص الوطني بمجرد توصله بمكالمة من هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني "للفوتسال"، موضحا أنه قبل دعوة الجامعة لأنه بكل بساطة مغربي، وقلبه مغربي، رغم ترعرعه في هولندا، معبرا عن افتخاره بالمستوى الكبير الذي بات يتميز به المنتخب الوطني بعدما توج بالبطولة العربية والإفريقية، وسجل حضورا قويا في نهائيات كأس العالم بلتوانيا وبلغ دور ربع النهائي وخرج بصعوبة بالغة أمام العملاق البرازيلي بهدف واحد دون رد.

وأضاف شراوي، إنه شعر باختلاف كبير بين الاجواء داخل المنتخب المغربي وغيرها من الأجواء السائدة في المنتخبات الأوروبية، من خلال ماسمعه من المدرب هشام الدكيك، او من خلال المعطيات التي توصل بها من وكيل الجامعة بهولندا، فضلا عن الانطباع الإيجابي الذي خرج به حارس فاينورد روتردام يوسف بنسلام من المعسكر الإعدادي، الذي خاضه قبل أسابيع مع منتخب أقل من 23 سنة بمركز محمد السادس الدولي بالمعمورة، موضحا أن الدكيك يعامل اللاعبين كأولاده وأن المنتخب الوطني يعيش أجواء عائلية داخل المعسكرات التدريبية وهي أمور يفتقدها في هولندا.

 وكشف المتحدث ذاته، أن تعليق الرحلات الجوية بسبب متحور "أوميكرون"، حرمه من المشاركة في المعسكر الإعدادي الجاري بالمعمورة رفقة المنتخب الوطني، متمنيا في الوقت ذاته أن تمكنه الظروف من الالتحاق بالمجموعة والمشاركة في البرنامج الإعدادي المكثف الذي سطره هشام الدكيك استعدادا للاستحقاقات المقبلة، بداية من العام المقبل، بداية من تجمع غعدادي بصربيا تتخلله مباراتان امام المنتخب الصربي، ومعسكر ثاني في أسبانيا سيواجه خلاله أسود هشام الدكيك المنتخب الإسباني بمدريد، ومعسكر ثالث بالمغرب ثم تجمع أخير بالسعودية سيلاقي فيه المغرب منتخبي السعودية والبحرين.

وخلف انضمام شراوي وقبله بنسلام، إلى المنتخب الوطني، بعدما حملا قميص المنتخب الهولندي، ضجة كبيرة داخل الأوساط الرياضية، وحذر مدرب المنتخب الهولندي من موجة هجرة كبيرة، سيما أن المنتخبات الوطنية الصغرى تضم عددا مهما من اللاعبين ذوي الاصول المغربية، والذين قد يسلكون الطريق نفسها، ويغيرون قمصان المنتخب الهولندي، قبل مشاركتهم في مباراة رسمية رفقة المنتخب الأول.