ووجه الفريق العسكري، مراسلة للعصبة الاحترافية، يطالب من خلالها بتطبيق القانون، وعدم الالتفاف حوله واعتبار دخول الرجاء الرياضي حجرا صحيا، أو عدم تمكنه من التنقل للرباط، ضمن القوة القاهرة، ضدا على القانون التي سنته العصبة نفسها يونيو الماضي.
وأكد النادي العسكري على أن حالات الإصابة بكوفيد لا تعتبر قوة قاهرة كما اعتبرته العصبة الاحترافية في بلاغها، بعدما سبق لها أن طالبت بضرورة خوض المباريات في موعدها حسب الدورية الصادرة يونيو من العام الماضي التي تنص فقرته الرابعة على أنه "في حال تعذر على أي فريق إجراء مباراة بسبب عدم توفره على الحد الأدنى لعدد اللاعبين، أو لم يتمكن من الحضور إلى مكان إجراء المباراة بسبب قيود التنقل أو أسباب أخرى مرتبطة بداء 'كوفيد-19'، فإن الفريق يعتبر منهزما في هذه المباراة بنتيجة 2-0، باستثناء الحالات الأخرى المتعلقة بالقوة القاهرة، وغير المرتبطة بداء 'كوفيد-19".
واستغرب النادي العسكري تأجيل المباراة رغم توفر الفرق علی 60 لاعبا بين الفريق الأول وفريق الأمل، وفق ما تنص عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "يسمح للأندية تأهيل 30 لاعبا من فئة الكبار، دون التقيد بعامل السن، وفي ما يتعلق بورقة تأهيل فئة الأمل، بالأندية مسموح لها تسجيل 30 لاعبا كحد أقصى، مع احترام الحدود العمرية لهذه الفئة، بالإضافة للاعبين من مواليد 1999، المسجلين ببطولة الأمل للموسم الرياضي 2019/2020، الذين سيكونون مؤهلين بصفة استثنائية خلال موسم 2020/2021".
وأكدت المراسلة ذاتها: "على الفرق المشاركة في المنافستين سالفتي الذكر، تقديم على الأقل 11 لاعبا جاهزا، ضمنهم حارس مرمى و4 بدلاء للمشاركة في المباراة، بغض النظر عن اللاعبين المصابين بفيروس كورونا المستجد".
ويختم النادي بالتأكيد علی تشبثه بخوض المباراة في وقتها المحدد سلفا أو اعتباره منتصرا بهدفين دون مقابل لعدم وجود القوة القاهرة، داعيا العصبة الاحترافية إلی تطبيق القانون.