وينتهي العقد الذي يربط الجراري بالجيش الملكي مع متم يونيو المقبل، دون أي أمل في تجديد عقده، بعدما رفض العرض الذي قدمته له إدارة الفريق العسكري، في وقت سابق، والذي اعتبره هزيلا، ولا يتماشى مع طموحاته، وهو الأمر الذي يقض مضجع المسؤولين، سيما أن اللاعب مرشح للانتقال إلى أحد الفرق التي تعتبر من منافسي الفريق العسكري.
ومن شأن انتقال الجيراري إلى الرجاء أو أي فريق آخر أن يجر على إدارة الفريق العسكري سيلا من الانتقادات، سيما، بدعوى الفشل في الحفاظ على ثوابت الفريق، والتفريط في عدد من الأسماء المتألقة.