وقال علوشي، في حوار نقلته صحف هولندية، إن طاقم التحكيم من الرأس الأخضر، الذي ادارة المباراة التي جرت على ملعب الأول من نونبر بتيزي وزو، "طلب المال من بعثة الفريق العسكري غير أن الأخير رفض ذلك".
رفع راية التسلل امام اندهاش الجميع وزاد: "اللاعب الذي سجل الهدف كان على بعد أزيد من ستة أقدام من آخر لاعب في دفاع الفريق الجزائري، حتى لاعبي القبائل تعجبوا ونظروا إلى بعضهم البعض لا يجب ان نستغرب إنها إفريقيا".
وأكد مصدر مطلع لـ"لوماتان سبورت" ما جاء في حوار علوشي، الذي قضى فترة التوقف السابقة خلال منافسات كأس العرب، في مسقط رأسه بهولندا، وقال إن طاقم التحكيم الكابفيردي الذي يقوده فابريسيو ديارت،بمساعدة مواطنيه جورج كوريا سيميدو وجورج سانتوس فونسيكا كمساعد ثاني، طلبوا رشوة من أجل عدم التضييق على الجيش الملكي في هذه المباراة، عبر مواطنهم المدافع الكاب فيردي ديني بورغيس، غير أن مسؤولي بعثة الفريق العسكري رفضت رفضا قاطعا، وهو ما ادى إلى تلك المجزرة التحكيمية في حق الفريق العسكري.
وكان الجيش الملكي راسل "كاف" احتجاجا على التحكيم، بعد مباراة شبيبة القبايل، سجل من خلاله "استياءه العميق وامتعاضه الشديد من القرارات الكارثية، وقال الجيش في بلاغ سابق إنه لم ينهزم كرويا وزاد: " هزمتنا قرارات الحكام، حيث كانت مباراة الاياب نسخة مطابقة للذهاب، وحرم الحكم التونسي الجيش من ضربتي جزاء في الرباط وتغاضى عن طرد لاعب من الفريق المنافس، بينما في مباراة العودة بالجزائر تفنن الحكم الكابفيردي في تكسير الهجمات العسكرية عبر إعلان تسللات وهمية، قبل أن يوجه الضربة القاضية برفض هدف صحيح كان كافيا لتحقيق التأهل للدور الموالي".