هليلوزيتش في ورطة

يغيب أيوب الكعبي وأيمن برقوق عن صفوف المنتخب الوطني المغربي، خلال مباراته يوم غد الاثنين، أمام المنتخب الغاني، لحساب الجولة الأولى من الدور الأول من منافسات نهائيات كأس أمم إفريقيا للأمم بالكاميرون، فضلا عن المهاجم يوسف النصيري الذي يعاني مخلفات إصابته السابقة رفقة فريق إشبيلية الإسباني.

هليلوزيتش في ورطة

وكشف مصدر "لوماتان سبورات" أن نتائج المسحات الطبية التي خضع لها لاعبو المنتخب الوطني، أثبتت إصابة اللاعبين أيوب الكعبي وأيمن برقوق بفيروس كورونا، فضلا عن مستخدم آخر في فندق إقامة الأسود بالكاميرون.

ودخل اللاعبان حجرا صحيا، منذ أمس السبت، لتقلي العلاج المناسب، بعد اكتشاف تسرب الفيروس إليهما، بالرغم من الإجراءات الاحترازية المتشددة التي أحاطت بها جامعة الكرة وفد المنتخب الوطني.

المصدر ذاته قال إن الشكوك تحوم حول مشاركة سامي مايي في المباراة بسبب تلقيه إصابة أثناء التداريب، في الوقت الذي حامت شكوك أخرى حول إصابة الحدادي بكورونا وهو ما دفع بالناخب الوطني لإبعاده عن الحصة التدريبية  أمس السبت رفقة الكعبي وبرقوق، قبل أن تبين مسحته الطبية خلوه من فيروس كورونا، ما يضع المدرب وحيد هاليلوزيتش في ورطة في ظل غياب اللاعبين النصيري والكعبي في مركز قلب الهجوم، وشكوك حول سامي مايي بسبب الاصابة الذي يمكن أن يشغل المركز ذاته، ما يعني أن الناخب الوطني قد يلجأ للاعتماد على منير حدادي في هذا المركز في حال كان جاهزا بشكل كامل للمباراة.

ويدشن المنتخب الوطني غدا الاثنين مشاركته في "الكان"بملاقاة منتخب غانا بداية من الساعة الخامسة عصرا، على ملعب أحمد اهديجو بياوندي الكاميرونية.