في هذا الصدد، أفادت وسائل إعلام اليوم الأحد، أن عدة لاعبين من منتخب الملاوي، إلى جانب المدرب ماريو مارينيكا سيغيبون عن المباراة الأولى أمام غينيا عن المجموعة الثانية، بسبب كوفيد 19.
ويعاني المنتخب المنافس من الأمر ذاته بالإعلان عن إصابة أربعة أشخاص الأسبوع الماضي، إذ أعلن الاتحاد الغيني غياب فودي كمارا وإبراهيما سوري كونتي وموري كوناتي ومورجان جيلافوجي عن مواجهة مالاوي.
وتركت غينيا بالفعل ثلاثة لاعبين في رواندا، حيث كانت تستعد هناك لكأس الأمم، بعد إصابتهم بالفيروس وحاجتهم للخضوع للعزل.
وتعاني السنغال من ثلاث حالات إيجابية منهم القائد كاليدو كوليبالي والحارس إدوار مندي، وستبدأ الغابون النهائيات دون العميد بيير-إمريك أوباميانغ ضمن عدة لاعبين آخرين.
وفي المباراة الافتتاحية لكأس الأمم، افتقدت الكاميرون أربعة لاعبين بسبب استمرار تعافيهم من الفيروس، بينما غاب ستة لاعبين عن بوركينا فاسو، التي احتجت على نتائج الاختبار، لكن الاتحاد الأفريقي "كاف" أكد أن الاختبارات تجرى عن طريق معمل مستقل من أوروبا.
ولم يسافر محمد أبو جبل حارس مرمى مصر وعصام الحضري مدرب الحراس إلى الكاميرون مع باقي التشكيلة بسبب الإصابة بالفيروس أيضاً.
وتنص لوائح "كاف" على أن أي فريق لا يملك 11 لاعباً على الأقل، حتى إن غاب كل حراس المرمى، لخوض أي مباراة سيتم اعتباره مهزوماً 2-0.