الجيش الملكي: "النفاتي هو اللاعب الوحيد الذي نفاوضه حاليا"

أكد مصدر مسؤول داخل فريق الجيش الملكي لكرة القدم، أن الفريق العسكري لا يفاوض لحدود الساعة سوى لاعبا واحدا بغرض تعزيز صفوفه به خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، نافيا في الوقت ذاته، وجود أية مفاوضات مع عدد من اللاعبين الذين راجت أسماءهم بقوة مع اقتراب "الميركاتو" الشتوي، على رأسهم لاعبي الرجاء الرياضي محمود بنحليب، ومحمد مكعازي، ولاعب الوداد الرياضي بدر كدارين.

الجيش الملكي: "النفاتي هو اللاعب الوحيد الذي نفاوضه حاليا"

المصدر ذاته، اوضح أن هؤلاء اللاعبين وغيرهم مما تروج اخبار باقتراب انتقالهم للجيش الملكي، لا يدخلون ضمن اهتمامات الفريق، وأن وكلاءهم يحاولون الترويج للاعبيهم عبر نشر أخبار مغلوطة، بغية الرفع من قيمتهم السوقية، مستغلين حاجة الجيش إلى تدعيم بعض مراكز الخصاص في خطوطه، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتكرر مع حلول مواعيد الانتقالات صيفا وشتاء.

وأكد المصدر ذاته، أن المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك لم يسلم بعد لائحة بأسماء اللاعبين الذين يرغب في التعاقد معهم إلى إدارة الفريق من أجل فتح قنوات التواصل معهم، باستثناء اللاعب ادم النفاتي الذي اعطى موافقته لضمه للفريق خلال مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة.

وشدد مصدر "لوماتان سبورت" نفسه، على أن النفاتي كان ضمن اهتمامات الفريق الصيف الماضي، وتواصل معه الفريق بشكل مباشر وعرض عليه تعزيز صفوف الجيش، غير أن العرض الإماراتي كان أكثر قوة، وعجل بمغادرة لاعب المولودية وأولمبيك خريبكة والفتح الرياضي السابق نحو تجربة احترافية خارج المغرب هي الثانية من نوعها بعد تجربة سابقة قصيرة في ليل الفرنسي.

وأوضح المصدر ذاته، أن إدارة الجيش الملكي قدمت عرضا مباشرا للاعب في حال فك ارتباطه بشكل ودي مع فريق الإمارات الإماراتي بسبب خروجه من مفكرة مدرب الفريق، وعرضا آخر إلى مجلس إدارة النادي الإماراتي، طلب خلاله الفريق التعامل بالمثل وضم النفاتي على سبيل الاعارة إلى غاية نهاية الموسم الجاري، مع احقية شراء عقده، تماما مثل صفقة انتقال المهاجم الإيفواري جوزيف كيدي من الجيش الملكي إلى الفريق الاماراتي، الصيف الماضي على سبيل الاعارة مع احقية الشراء مع نهاية الموسم الجاري.

وينتظر الفريق العسكري رد الإمارات الإماراتي، الذي يسعى للتخلص من لاعبه بأقل الأضرار، خاصة ان النفاتي يطالب بكامل مستحقاته المالية المثبتة في عقده، في حين اقترح عليه مسؤولو الفريق تسليمه راتب شهرين لفك الارتباط، وهو ما رفضه اللاعب، الذي يتعرض لضغوطات كبيرة لقبول الرحيل بشروط فريقه، عبر برمجة ثلاث حصص تدريبية له يوميا، بغرض دفعه للرحيل والتنازل عن مستحقاته المالية.