وأضاف عبيس، المدير التقني لنادي أولمبيك اليوسفية، أنه في جميع الاحوال وبجميع القراءات، لا يمكن إلا اعتبار هذا الفوز، مكسبا مهما سيما أن معظم اللاعبين الذين خاضوا المباراة، لا يملكون أية تجربة مسبقة في المباريات الإفريقية، ويخوضون الكان لأول مرة، بل منهم من خاض أول مباراة رسمية مع المنتخب كطارق تسودالي.
وأضاف: "فكرة خليلوزيتش كانت التحول بسرعة إلى الزيادة العددية في حال الهجوم، لتصبح الشاكلة 3-4-3، بفضل اختراقات حكيمي على الرواق الأيمن، مستغلا انسلالات اوناحي من الوسط لفتح المجال أمامه للتمرير في الصندوق او الاختراق، تجاه المهاجمين بوخلال ولوزة".
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لـ"لوماتان سبورت" أنه بالرغم من الوصول لمناطق الدفاع الغاني، إلا أن النجاعة كانت غائبة طيلة الشوط الأول، وهو ما جعل لاعبي المنتخب الوطني يعتمدون على الهجمات المرتدة بالاعتماد على سرعة ومهارة بوفال وأوناحي وبوخلال وعمران لكنها لم تكن تبنى بالشكل المطلوب، مضيفا أن الضربات الثابتة على كثرتها للمنتخبين معا لم يتم استغلالها.
ولاحظ عبيس تحسنا في أداء المنتخب الوطني، سيما بعد تسجيل الهدف في الدقائق الأخيرة، وإجراء مجموعة التغييرات، إذ كان الأسود يضاعفون النتيجة في عدة مناسبات، خاصة في محاولة الوافد الجديد تسودالي، معتبرا أن هذا الفوز سيعطي الاطمئنان للمجموعة، وللمدرب للاشتغال بهدوء استعدادا للمباراة المقبلة، التي ستوضح الصورة أكثر للمتتبعين، من أجل وضع تقييم أشمل للحضور التقني والتكتيكي والذهني للمنتخب الوطني.