في بافوسام، اكتفت السينغال بالتعادل الثاني على التوالي من دون أهداف، بعدما حققت النتيجة ذاتها في الجولة السابقة أمام غينيا، لكن ذلك كان كافيا لها من أجل العبور الى ثمن النهائي.
وتبقى الفرصة قائمة أمام مالاوي لبلوغ ثمن النهائي كأحد أفضل المنتخبات الأربعة في المركز الثالث بما أنها تملك أربع نقاط وذلك سيكون كافيا على الأرجح لكي تضمن بطاقتها.
وفي ياوندي، منيت غينيا بهزيمة مفاجئة أمام زيمبابوي التي حسمت أولى نقاطها في الشوط الأول بعدما أنهته متقدمة 2-0
وبدأ يرتسم الفوز الأول لزيمبابوي في النهائيات القارية منذ 31 يناير 2006 حين تغلبت على غانا 2-1 في الجولة الأخيرة أيضا من الدور الأول الذي فشلت في تخطيه للمشاركة الخامسة في تاريخها، حين دخلت استراحة الشوطين متقدمة 2- بعد هدف من خارج المنطقة لكوداكواتشي ماهاتشي (43).
لكن نابي كيتا أعاد غينيا الى أجواء اللقاء في مستهل الشوط الثاني بتقليصه الفارق بتسديدة من خارج المنطقة (49)، لكنه ورفاقه عجزوا بعدها عن ايجاد طريقهم للشباك، ليتلقوا الهزيمة الأولى التي كلفتهم صدارة المجموعة.