زلزال يضرب منتخب هولندا للكرة المصغرة بسبب المغرب

تلقى المنتخب الهولندي لكرة القدم المصغرة، صفعة جديدة، بعدما اختار لاعب جديد تغيير جنسيته الرياضية، وقرر الدفاع عن قميص المنتخب الوطني المغربي، في الوقت الذي لم يستسغ فيه بعد، الإعلام الرياضي الهولندي انضمام سفيان شراوي إلى أشبال المدرب هشام الدكيك.

زلزال يضرب منتخب هولندا للكرة المصغرة بسبب المغرب

وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن إلياس بوزيت لاعب هوفوكيبو الهولندي، قرر بدوره حمل قميص المنتخب المغربي، وتواصل مع هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم المصغرة، وسيلتحق بالتجمع الإعدادي المقبل لأسود القاعة، فور إنهاء العمل بقرار غلق الأجواء الوطنية في وجه الرحلات الخارجية، ليصبح عدد لاعبي المنتخب الهولندي، الذين غادروا صفوف منتخب الطواحين تجاه المغرب ثلاثة، بعد الحارس يوسف بنسلام، الذي التحق بالمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، وسفيان شراوي الذي اختار حمل قميص المنتخب المغربي الأول.

المصدر ذاته وصف التطورات الاخيرة، بـ"زلزال يضرب المنتخب الهولندي" على بعد أيام من انطلاق بطولة أمم أوروبا المقررة نهاية الشهر الجاري بامستردام، بفقدانه لاعبين أساسين كان يراهن عليهما خلال هذه البطولة في ظرف وجيز، وبات مضطرا لتعويضهما بلاعبين آخرين، فضلا عن الاثار السلبية التي خلفته، على معنويات اللاعبين، وسط ترقب كبير من المسؤولين عن كرة القدم المصغرة الهولندية، الذين دقوا ناقوس الخطر، وحذروا من موجة هجرة للاعبين المكونين في هولندا تجاه المنتخبات الوطنية المغربية، خاصة أن العديد من المواهب واللاعبين من أصول مغربية ينشطون في الأندية الهولندية والفئات العمرية للمنتخبات البرتقالية العمرية.

وأضاف المصدر ذاته، أن اللاعب بوزيت سارع بحسم قراره، قبيل انطلاق بطولة اوروبا، على اعتبار ان مشاركته في البطولة بالقميص الهولندي، سيمنعه من تغيير جنسيته الرياضية، إذ لم يسبق له خوض مباراة رسمية مع الطواحين، ويعد من المواهب الصاعدة التي كان يراهن عليها المنتخب الهولندي في البطولة القارية، شانه شان سفيان شراوي.

وساهم تألق المنتخب الوطني في السنوات الاخيرة، على المستوى العالمي والقاري والعربي، فضلا عن جهود وكيل جامعة الكرة، في حسم قرار اللاعبين من أصول مغربية، بحمل القميص الوطني، وهو الامر الذي أجمع عليه العديد من الفاعلين في كرة القدم المصغرة الهولندية على رأسهم ماكش تشادن مدرب المنتخب الهولندي، الذي صرح بأن "المنتخب المغربي في الوقت الراهن يتفوق على نظيره الهولندي، ويبدو أكثر إغراء للاعبين للتوقيع على مسار رياضي أفضل، بعدما بات أقوى منتخب إفريقي،بل وينافس على المستوى الدولي".